تعزيز قيم التعايش.. 2338 مستفيدًا من دورات ”التدريب التقني“ بالشرقية
دربت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، 2338 متدربًا ومتدربة، على تعزيز قيم التعايش.
جاء ذلك من خلال تقديم 65 دورة تدريبية، نفذها 40 مدربًا ومدربة، عن بعد، في الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الثانوية الصناعية بالمنطقة، وضمن برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي خلال الفصل التدريبي الأول من العام الحالي.
ونوه مدير عام الإدارة محمد السلوم، بأن البرنامج يستهدف جميع المتدربين المستجدين ونفذ افتراضيًا على المنصات الإلكترونية، وركز البرنامج على الحوار المجتمعي وأهدافه وأهميته، وتعزيز ثقافة الحوار، ومفاهيم الاعتدال والتعايش والأمن، وكذلك قيم التعاون والاحترام والتراحم في المجتمع، بالإضافة إلى استعراض عدد من القصص والتجارب العالمية والمحلية في السلم والحوار المجتمعي.
وقدم السلوم شكره وتقديره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالمنطقة الشرقية على دعم هذا البرنامج الوطني الذي يستهدف ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع بجميع فئاته بما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية.
كما قدم السلوم شكره للمشرفين على البرنامج والمدربين المنفذين على جهودهم الكبيرة في إنجاح الدورات التدريبية وتحقيق أهدافها.
يُذكر أن الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية حققت العام الماضي 1441 هـ المركز الأول في تفعيل برنامج نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي بتدريب 10858 متدرباً ومتدربة، وذلك تفعيلاً للتعاون الاستراتيجي القائم بين الإدارة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني المنطقة، لرفع مستوى الوعي وتعزيز روح المسؤولية الوطنية والاهتمام بكل ما من شأنه خدمة المجتمع والنهوض بكافة شرائحه.













