آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 1:36 ص

”رفقًا بالقوارير“.. الحماية الأسرية تناهض العنف ضد المرأة

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

في لقا ء إحتفالي باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام.

اجتمعت موظفات وحدة الحماية الأسرية بالأحساء، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، واللاتي يتمحور عملهن في حماية المرأه من العنف الأسري بشتى أنواعه، الجسدية والنفسية واللفظية والجنسية والإهمال حول مائدة إفطار مدعمة بعبارات عن المرأة تحت شعار ”رفقاً بالقوارير“.

وطرحت منسقة الإعلام والبرامج والأنشطة بالوحدة زهور العلي، بعض الأسئلة على الحضور، سألت فيها عن مفهوم العنف ضد المرأة لدى المسلم، موضحةً أن العنف طريقة غير أخلاقية وخالية من أي قيمة إنسانية وبعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف الذي حثنا على الرفق بالقوارير.

وذكرت الباحثة الاجتماعية نورا البريك، أن العنف سلوك عنيف متعمد موجه ضد المرأة ويأخذ عدة أشكال سواء معنوية أو جسدية.

وقالت الباحثة الاجتماعية وردة العبود إن ممارسة أي سلوك عنيف عليها ويلحق الضرر بها سواء كان عنف جسدي أو نفسي أو جنسي.

وفيما يخص أكثر أنواع العنف ممارسة في مجتمعنا، قالت مديرة الوحدة أمل عبدالعزيز المسلم: ”جميع أنواع العنف تمارس الجسدي واللفظي والنفسي والجنسي والاقتصادي والإهمال والعضل عن الزواج“.

وأجابت البريك عن السؤال: ”يعتبر العنف الجسدي أكثر ممارسة ضد المرأة ويليه العنف اللفظي والنفسي والإهمال وغيره الكثير من الممارسات“.

وقالت الباحثة الاجتماعية ليلى البحراني: أعتبر العنف اللفظي والنفسي أكثر الأنواع إنتشاراً لدينا.

وعن أسباب تعنيف المرأة، قالت البريك إن ذلك يعود لعدة أسبابها، كالتالي:

1 - ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها.

2 - صمتها في أغلب الأحيان عن أمور كثيرة وعدم مطالبتها لحقوقها.

3 - قد تكون تربت في بيئة تستخدم أساليب العنف.

4 - عدم التعلم في المدارس وكسب الخبرات والتجارب ومعرفة مالها وما عليها.

وأجابت العبود: ”هناك عوامل كثيرة لعل أهمها هي المرأة نفسها وذلك عند خوفها الشديد من الرجل نفسه أو من المجتمع الذي تعيش ضمنه، فتضطر للسكوت عن العنف المُمارَس ضدّها والخضوع له، والإستسلام لأشكال العنف البسيطة اللفظية من أجل تجنّب العنف الجسدي الأشدّ فيتطور الأمر إلى عنف أشد تاركاً آثار نفسية وجسدية أقوى عليها، وقد يكون للضغط العائلي الذي قد تتعرّض له المرأة من الأهل في حال تقديم شكوى ضد الرجل سواء كان أب أو أخ أو زوج“.

ورأت ليلى البحراني أن المرأة تعنف إذا سمحت بذلك ولم يتم إيقاف العنف الموجه.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
بتول
[ الشرقية ]: 30 / 11 / 2020م - 12:07 م
مُحزن توضيحكم للمرأة وكأنها ضعيفة وتابعة، العنف لا يُبرر، والعنف تزايد بسبب السلطة الذكورية ولأن مافي توعية بحقوق المرأة ومافي قانون قاطع يردعها، لكن خلال هالايام ابتدت تتطبق عقوبات لكل من يمارس العنف ضد المرأة. باقي كل بنت تعرف حقوقها عشان توقف وقفة وتاخذ حقها بيدها سواء من أهل أو غيره