آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 9:08 م

جمعية سيهات تدشن مركز نعيم للعمل التطوعي وتكرم متطوعيها

جهات الإخبارية

نظمت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية حفل احتفائيتها بيوم التطوع السعودي والعالمي بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف نبيل الدوسري الذي شارك في تدشين مركز نعيم للعمل التطوعي، وتكريم 300 متطوع ومتطوعة.

وقدم الحفل التوستماسترز محمود الدبيس والذي بدأ بكلمة لرئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود الذي تقدم بالشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه الأمير أحمد بن فهد، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، على الدعم المستمر الذي تحظى به جمعية سيهات خصوصاً، وسائر الجمعيات الخيرية عامة.

وأضاف القول أن الجمعية ماهي إلا امتداد لتحقيق رؤية الوطن في زيادة عدد المتطوعين، ورفد البلاد بالمتطوعين لنهضة البلاد.

وأكد على أن المسؤولية مشتركة بين القيادة الحكيمة، وبين المواطن الذي هو وقود التنمية المستدامة التي سيعود ريعها عليه.

وتعهد بأن تواصل جمعية سيهات إثراء سجل إنجازاتها بالمزيد منها وبالبرامج ذات الأثر الاجتماعي.

وكرم المطرود في نهاية حديثه الأعضاء المؤسسين للجمعية، مثمناً دورهم ورعايتهم لكل ماتقوم به، ولتوجيهاتهم التي لاتزال تحتفظ بقيمتها حتى اليوم.

وألقى مدير مركز نعيم عبدالرؤوف الرميح كلمة أعلن فيها عن إنطلاقة المركز موضحاً أن هدفه الرئيسي رفد أعمال الجمعية وتعزيز مواردها البشرية من خلال استقطاب الكفاءات والكوادر التطوعية وتدريبها والعمل على توفير كافة السبل لتحقيق مستهدفات الجمعية، بالعمل على تحديد احتياجات وأولويات العمل التطوعي ضمن نطاق عمل الجمعية ورسم إجراءات واضحة للعمل التطوعي واعداد الموازنات اللازمة للعمل التطوعي والاشراف على تنفيذه وفق السياسات والأنظمة المعتمدة.

وأكد على أهمية خلق البيئة المحفزة المتطوعين والاهتمام بالمتطوعين بتصميم عدة باقات تعزز هذا الاهتمام وسوف تكون باكورة هذا الاهتمام استحداث ”بطاقة متطوع“.

وقال بأنهم سيعملون من خلال وحدة الشراكات على تفعيل مساهمة القطاع الخاص بمنح مزايا خصومات بنسبة معينة لكل من يحمل هذه البطاقة.

ودشن البطاقة بتسليم أول خمس منها إلى خمسة من قامات العمل التطوعي في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية لتكون عربون محبة وتقدير للجهود التي بذلوها خلال مسيرة عملهم التطوعية والتي تجاوزت ال 35 سنة دونما انقطاع ودون كلل أو ملل، وهم: علي أحمد زواد، وحسين حبيب خريدة، وعبدالله قاسم آل إبراهيم، والمهندس حسين أحمد بونيان، وحبيب حسن محيف.

أوكانت لحسين آل عباس مدير المركز الإعلامي بجمعية سيهات وقفة للحديث عن الأهداف التأسيسية للمركز ورسالته التي ستندمج مع مبادرات وزارة الموارد البشرية وفق خطط التحول الوطني بالعمل على مأسسة العمل التطوعي، وتطوير وبناء القطاع الغير ربحي بالمملكة.

وأشار إلى توافق الخطة الاستراتيجية للجمعية مع رؤية 2030، وذلك لأن المركز يرتكز في نشاطاته على ثلاثة «3» محاور رئيسية بغية أن يكون ذو قيمة مضافة تصنع الفارق وتحقق مفهوم مأسسة العمل التطوعي والارتقاء بجودة مخرجات هذا العمل، وهي العمل وفق رؤية 2030 واستثمار الفرص الوطنية المتاحة، والاستدامة والنمو النوعي ورفع العائد الاجتماعي تخطيط الموارد التطوعية، وتنميتها وفق خريطة الجدارات وسلم التدرج القيادي.

وتضمن الحفل استعراض تجارب تطوعية كانت من نصيب نادي أبناء الوطن لليافعين والصغار، وكذلك لمبادرة قبس لتوفير أجهزة الحاسب الآلي للتعليم عن بعد، فيما جاءت الثالثة للجنة المساعدات العينية ونجاحاتها ومنجزاتها خلال الأعوام السابقة.

وتلاها جلسة حوارية باستضافة ثلاث شخصيات مجتمعية تركت بصمتها ولاتزال في العمل التطوعي ونقلته كمعرفة لأجيال عدة وهم منصور الرميح، وعلوي الخباز، والمهندس حسين بونيان الذين تحدثوا عن الأثر الاجتماعي للتطوع، وعن مفهوم القيادة، وكذلك عن الفرص النوعية والمختلفة والعديدة التي وفرتها جمعية سيهات للمتطوعين، معتبرة العمل التطوعي ركيزة أساسية منذ تأسيسها عام 1382 هـ.

واختتم الحفل بتكريم 17 لجنة عاملة في جمعية سيهات، ضمت أكثر من 300 متطوع، وبكلمة ختامية أملت فيها الإدارة أن يكون مركز نعيم للعمل التطوعي شعلة تضيء فيها درب المتطوعين نحو نهضة الوطن.