آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 9:08 م

يعني بجميع الفرص والمبادرات.. تدشين مركز ”نعيم“ للعمل التطوعي

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

دشنت جمعية ”سيهات“ للخدمات الاجتماعية، مركز ”نعيم“ للعمل التطوعي، وذلك خلال حفل تكريم اللجان التطوعية وأعضائها، بمركز الأمير فيصل للمناسبات الاجتماعية.

وقالت مسؤولة اللجنة الإعلامية أماني الرميح، إن مركز نعيم للعمل التطوعي يعني بجميع الفرص والمبادرات التطوعية وتطويرها، وسمي بذلك تيمنًا بالمرحوم نعيم عبدالله المكحل وخدماته الجليلة للجمعية لعقود.

وبينت أن الحفل ابتدأ بكلمة لشوقي المطرود، ثم كلمة مدير مركز نعيم للعمل التطوعي عبدالرؤوف الرميح.

ووجه الرميح في كلمته بأهمية العمل التطوعي في ”فعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التّعاون والترابط وكونه سلوك إنساني فريد يدلُّ على مقدار عالٍ من العطاء والبذلِ وحبّ الخير للإنسانية جمعاء“.

ونوه بتدشين الجمعية ”مركز نعيم للعمل التطوعي“ لاستقطاب لكفاءات والكوادر وتدريبها، وتحديد الأولويات وإجراءات العمل التطوعي والموازنات اللازمة له والإشراف على تنفيذه".

ولفت إلى تصميم المركز ”برامج وباقات تحفيزية“ ومنها ”بطاقة متطوع“ لتفعيل الشراكة ومساهمة القطاع الخاص ومنح مزايا خصومات بنسبة معينة لكل من يحمل البطاقة.

ودشن أول عمل للبطاقة بتسليم أول خمس منها إلى قامات العمل التطوعي في جمعية سيهات لجهودهم خلال أكثر من 35 سنة ولا يزالون ”علي أحمد زواد، حسين حبيب خريدة، عبدالله قاسم آل ابراهيم، م. حسين أحمد بونيان، حبيب حسن محيف“.

من ناحيته، شرح مسؤول الدراسات والبحوث حسين عباس، إستراتيجيات وأهداف ومنطلقات المركز، ثم عرض تجارب تطوعية لكل من ”نادي أبناء الوطن، مبادرة قبس لتوفير أجهزة الحاسب الآلي، لجنة المساعدات العينية“.

وأوضح مدير إدارة الفعاليات ماهر الداوود أن إحياء هذه الفعالية جاء بمناسبة اليوم العالمي للتطوع 5 ديسمبر، وامتد ليومين لإعطاء فرصة للأسر المنتجة واستقطاب العوائل وتعريفهم بالمبادرات المحلية وأركان لجان الجمعية السابقة والمستقبلية بأعمالهم بعيدا عن الرسمية.

وأشار إلى أن العمل التطوعي اختلف بالمملكة الآن وصارت له منصات تعني بالتسجيل والتعريف بجميع الفرص التطوعية، مبيناً أن مركز نعيم بات مسؤولاً عن الفرص التطوعية بالمنطقة.

وشرح ما يقدمه المركز من فرص ومبادرات ودورات لتطوير العمل التطوعي، وبطاقة لكل متطوع وتوثيق وتسجيل ساعاته التطوعية.

ومن جهة أخرى بين المدير التنفيذي للفعالية أحمد الهمل أن الإحتفالية تميزت هذا العام من الإكتفاء فقط بالتكريم، إلى استقطاب العوائل للتعريف بالأنشطة التطوعية خلال الأركان كمشاركة فريق ”همة“ لذوي الإحتياجات الخاصة والذين أبدعوا ولم تثنهم الإعاقة عن التفوق بهذا المجال.

وأشار المنسق العام للفعالية حسين عيد السيهاتي إلى بعض الأركان المشاركة ومنها ”فريق همة التطوعي، الخط العربي، مكتبة دودي، توقيع 4 كتب للاطفال، رسم الكاريكاتير، ركن صحي تثقيفي وتطعيم الانفلونزا، مركز الرعاية، تثقيف بالرياضة النسائية، الاسعافات، كشافة المنطقة الشرقية، الرسم على البطاقات، الاسر المنتجة، لجان الجمعية“ دعم اسر الايتام، لجنة التنمية الاسرية، المساعدات الطبية، خدمة المجتمع، الاستشارات الاسرية، الطواريء، التاهيل والتوظيف".