آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 9:08 م

”كلاب الكورنيش“ تثير جدلا ساخنا بعد فيديو لجهينة الاخبارية..

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

في الوقت الذي يتباهى به شاب بكلبه وهو يسير بين المشاة في الواجهات البحرية، تتلقاه عشرات الأعين ما بين خائف أو متذمر وغير المكترث.

وكانت ”جهينة الإخبارية“ بثت فيديو استطلع آراء الجمهور حول ظاهرة اصطحاب الكلاب الأليفة في الواجهات البحرية ومدى رضاهم أو رفضهم عنها.

واثار الفيديو جدلا واسعا بين المتابعين لقنوات الصحيفة في وسائل التواصل الاجتماعي ما بين معارض لاصطحاب الكلاب للكورنيش ومؤيد لها بصفتها حرية شخصية، معبرين عن رأيهم بالتعليقات على الفيديو التي وصلت لأكثر من 200 تعليق.

وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة شراء الشباب والفتيات للكلاب لتربيتها والخروج معها في الشوارع بقصد للتنزه أو التباهي كما يرى المعارضون.

اليفة وناقلة للمرض!

وتعليقا على الظاهرة قال سعيد الميداني بأن ليس كل حيوان أليف مرغوب به، موضحا بأن هناك حيوانات اليفة بطبعها وفي الوقت ذاته تعد وسيلة لنقل بعض الأمراض.

وأضاف هي ليست دجاج أو بقر أو طيور حتى لا يضر عيشها مع الإنسان، انها كلاب والمتعارف بأنها تعيش في الغابات والمزارع واستغلها الانسان للحراسة فقط ليس اكثر وليس للاستعراض والتجول بها في أماكن نزهة العائلات.

وتساءل هل يليق بنا أن نصطحب الكلاب معنا في المجمعات التجارية، مجيبا ”طبعاً لا ومليون لا“.

مكان للبشر ومكان للحيوانات..

ورأى محمد آل حماد أن المكان ”الواجهة البحرية“ عام للجميع من الطفل إلى المسن يأتون ليروحوا عن أنفسهم ويستمتعوا بما جهزته البلديات والأمانات والهيئات، مشددا على أنه لا يحق لأي أحد أن يأتي بما يعكر صفو أجواءهم ويرعبهم ويخوفهم بحيوانات قد تكون عدوانية وتسبب الأذى في أي لحظة لأي شخص.

ووصف هذا السلوك بغير السوي، مضيفا بأن الحيوانات لها مكانها والبشر لهم أماكنهم.

مقارنة الإيجابيات والسلبيات

واقترح أبو ذر بأن يتم طرح الإيجابيات وجمعها وتدوينها من قبل المؤيدين والمعارضين وطرح السلبيات وجمعها وتدوينها ثم المقارنة بين الإيجابيات والسلبيات ويكون القرار بعد ذلك وفق المصلحة الاجتماعية، ويمكن تغليب الإيجابيات أو السلبيات من حيث ما يترتب عليها لا من حيث العدد فقط، وكذلك ويمكن تطبيق ذلك على ظواهر أخرى. معربا عن رأيه الشخصي بأنه ضد الكلاب.

تحمل الضرر

وطرح أمين العيد عدد من الأسئلة منها هل سيتحمل من يمتلك الكلب او الحيوان الأليف اي ضرر يسببه للآخرين وهل صاحب هذا الحيوان يعرف مسئوليته المترتبة عليه قانونياً، معتقدة بأن الغالبية لا تعرف... أو بمعنى آخر لن تتحمل المسئولية بسبب قلة معرفتها.

ساحة خاصة..

واقترح هشام أحمد تخصيص ساحة في الكورنيش بعيدة عن عامة المتنزهين مع توفر قمامة مع أكياس لإزالة فضلات الكلب من قبل صاحبه..

وعبر بعض القراء بأسماء وهمية عن تأييدهم للفكرة، مشيرين إنها حرية شخصية ولا تضر الآخرين..

حق اختيار الهواية

من جهته، رأى الأخصائي النفسي جعفر العيد أن من حق كل فرد أن يختار الهواية التي تعجبه، او اقتناء الحيوان الذي يريده، موضحاً بأن هناك من يربي كلبا، عصفورا، قردا، نمرا.. فما المانع في ذلك.

وأضاف في حديثه لـ ”جهينة الإخبارية“ لا مانع سوى أن يحتاط في عدم إيذاء نفسه، وعدم إيذاء الآخرين.

لا مانع من الكلاب..

وأضاف ان كل مجتمع له حرمته، فأنت تؤذي الناس، عندما تجلب خنزيرا وانت تعرف إنه محرم في الإسلام، والناس يتقززون منه، موضحا بالنسبة للكلب فلا نعتقد أن هناك مانع أن يحضر الإنسان كلبا للحراسة، او ممارسة هواية خصوصا اذا كان سيعتني بهذا الكلب ويمنعه من إيذاء الناس.

وأضاف بأن المجتمع المسلم والشيعي بشكل خاص يحتاط بعدم معيشة الكلاب وسط البيوت مع الأسرة، والنوم فوق فراشهم، خصوصا ما يتعلق منه من نجاسة شعره إذا ما علقت في ثوب المصلي.

النظرة الدينية والاجتماعية

وأضاف اما اذا ربى أحد افراد المجتمع كلبا وحافظ عليه، وضمن عدم اعتداءه على الآخرين فلا يوجد هناك مانع، وبهذا نكون راعينا النظرة الدينية، ومتطلبات بعض أعضاء المجتمع... خصوصا اذا ما عرفنا الأدوار المتعددة التي يمكن أن يلعبها الكلب مثل الحراسة، ومساعدة الناس المرضى أو المعوقين وغيرها.

وأفاد العيد أن وجود الكلاب مع الفلاحين في مزارعهم، ووجوده مع الرعاة للحفاظ على أغنامهم لم يكن أمرا مستجدا، إنما هو أمر موجود منذ قديم الزمن.

منافع الكلاب

من جهته قال الشيخ عادل الأسود كلنا يعلم ان الكلب وفيّ ونافع، مستدركا بأن موضعه الحراسة في الحدائق وللمواشي وفي الصيد أحيانا ولاشك في أن هذا المقدار له منفعة غير معاتب عليها.

بيوت لا تدخلها الملائكة

وتابع أن مضرته بالغة فهو في ذاته نجس شرعا وقد تتعدى النجاسة الى الطعام فيحرم أكله والى اللباس فيبطل الصلاة، مضيفاً بأن الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب فالبركة في الملائكة من تقديس وتهليل تفقد بوجود الكلب داخل المنزل.

حذار من علاقة خطيرة

وأضاف الشيخ لو تجاوزنا ذلك كله فسوف نصل الى حصول علاقة نفسية خطيرة تكون أوثق من علاقة الأخ بأخيه والأم بابنها، وهكذا نقرأ هذه العلاقة في المجتمعات الغربية المتخلفة وضحكنا منها حين نسمع إن الأب يورث ثروته لكلبه ويترك أولاده بغير ميراث محذرا بقوله ”الحذر الحذر من أن تصبح ظاهرة فيكون الرجوع عنها صعبا وتغييرها أصعب“.

أول مقهى من نوعه

يذكر بأنه افتتح في شهر يونيو في مدينة الخُبر أول مقهى للكلاب حيث يمكن لأصحابها اصطحاب حيواناتهم الأليفة للاستمتاع بأوقاتهم رفقتها.

ويعتبر المقهى أول مكان في السعودية يلبي رغبات أصحاب الكلاب، حيث لا تسمح الكثير من الأماكن المخصصة للتجمع واللقاء وقضاء الأوقات الممتعة بدخول الحيوانات.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 20
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 8 / 12 / 2020م - 9:25 ص
ضد كل تقليد أعمى

وياكثر التقليد بالمجتمع ماوقفت على الكلاب!
وخصوصاً التقليد في الأفكار وهو الا لابد من مواجهته أولاً
إلا كثير يهمله للأسف لين وصل بنا الحال إلى ماوصل

أول المقلدين هم حاملي راية (الحرية الشخصية)
هم من على المجتمع والوجهاء مواجهتهم فلقد طفح الكيل من هذه المفاهيم الغير مدروسة ولا المنطقية وان دلت فهي تدل على ضعف الإيمان والبعد عن المسؤولية المجتمعية.


أضيف على الأخوة الا تكلموا عن قذارة الكلب
أرقام يغفل عنها أكثركم

سنوياً أكثر من أربع ملايين ونص عضة في الولايات المتحدة

وأكثر من 50 بالمئة الضحايا يكونوا أطفال أعمارهم مابين 5 و 9 سنوات

مشكلة المقلد انه يشوف بعين وحدة بس ويغفل عن السلبيات

وأضيف أن كل الحيوانات وسخة حتى الطيور
لو تشتري حتى سمك في حوض بتعيش مع زفرتهم وبتبتلي بتنظيفهم
2
جاسم
[ صفوى ]: 8 / 12 / 2020م - 12:46 م
يجب الغسل 7 مرات إذا الشخص لمس الكلب لأن نجاسته كبيرة جداً وأظن هذا السبب وحده يكفي لترك التباهي بها وتربيتها مثل الغرب
3
Yaser
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 3:03 م
الطيور على أشكالها تقع
4
الحمدلله
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 4:21 م
كورنيش القطيف كلشي فيه مزعج
دبابات وكلاب وازعاج مكان غير مريح نفسياً
5
زهراء عبدالعزيز
[ العوامية ]: 8 / 12 / 2020م - 8:53 م
امنظر غير لائق
ليس حضاريا ولا دينيا بل هو تشبه بالغرب
6
منير
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 9:00 م
اول شيء منظر غير حضاري ونحن في بلد اسلامي وثاني شيء هل الكلب طاهر لكي نتنقل به من مكان ل أخر وثالث شيء هل الكورنيش ملك ل أحد لكي يفعلوا مايشاءوون الكورنيش ملك عام للجميع ولا يحق ل اي احد ان يتصرف كيفما يشاء هل هذه العاده موجوده عندنا في العرف الإسلامي ام مأخوذه من التقاليد العربيه نحن في بلاد يحكمها عرف اسلامي طاهر
7
احمد
[ صفوى ]: 8 / 12 / 2020م - 9:02 م
ضده وضده وضده
الشيء اللي تسويه يعكس شخصيتك.. ناهيك عن نجاسته ووساخته في كل مكان يروح تكرم يتغوط او يتبول
8
محفوظ
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 10:21 م
هاولاء النوعية اي شيء يشفونه على شاشات التلفاز او اليوتيوب او شاهد فلم اجنبي يقلد الشخصيات الي بالفلم
شخصيات عشوائية غير ثابته وسريعة التيهان والضياع
لان مجرد مشهد بسيط يؤثر عليه ويتقمصه فتجدهم مخترقين كثيرا من مئات الالف الحركات والتصرفات والسلوكيات الغريبة
9
محمد علي
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 10:38 م
ظاهرة لا عيب فيها ولا مشكلة ابداً بشرط ان يكون مربوط عند صاحبه ومافيه اي مشكلة بالموضوع ...
من يتكلم عن خوف الاطفال ف هذه مسؤولية الاهل بإبعاد اطفالهم ، وعموماً اصحاب الكلاب على الاغلب راح يتمشى مع كلبه او اذا كان بيجلس ف اكيد ما راح يجلس وسط العوائل و الاطفال بالضبط ، ناهيك ان هذه الكلاب أليفه جداً و تحب الاطفال وتلاعبهم ...
و مغالطات كبيره وعدم وعي لدى المجتمع بالأحكام المتعلقة بالكلب دينياً ومعتمدين على معلومات سابقه خاطئة توارثوها بدون بحث ، اولاً الكلب اذا كان مبلول فقط تنتقل نجاسته او من فهمه و ازالة هذه النجاسه عن طريق غسل المكان بالماء مره واحده وكأنك لامست تراب و بتغسله ، ثانياً موضوع الملائكة فهو خاطئ لأن الملائكة لاتدخل الغرفه التي يسكن فيها الكلب وليس المنزل كاملاً والحديث يطول .
10
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 8 / 12 / 2020م - 11:31 م
للاسف نقليد اعمى وغبي ولاكان يعمل رياضه افضل له واحسن الله يهديهم ويحفظهم
11
ولد القديح
[ القديح ]: 8 / 12 / 2020م - 11:42 م
اساسا هو كيف يربي كلب مايدري انه البيت الي فيه كلب الملائكة ماتدخله وغير كذا الكلب مصدر للامراض
12
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 9 / 12 / 2020م - 12:20 ص
الأخ محمد علي

حتى شعر القطة يبطل الصلاة
فلما الدخول في متاهات لأجل التباهي والمظاهر
المؤمن عليه أن يحتاط في مثل هذه الأمور ويتجنبها

والسلوك الفردي يتحول غداً إلى عادة وثقافة يُبتلى بها المجتمع

فلانأخذ الأمور مأخذ سطحي وعلينا النظر للمستقبل
وذكر الشيخ مثال عن الغرب وأضيف على كلامه ونحن كلنا نعلم ونرى بأنفسنا أن التعلق بالكلب جعله أغلى وأهم من الانسان في حالات كثيرة لديهم ومنها حتى العزوف عن انجاب الأولاد وان كان لابد يكون بمثابة فرد من الأسرة والأمثلة تطول.
13
عقيله
[ القطيف ]: 9 / 12 / 2020م - 12:23 ص
مع .. صراحتاً اشوف ان وجود الكلاب في الاماكن العامة مثل المتنزهات لان اساساً م فيه شي غير المتنزهات ف محبين الكلاب من وجهة نظري م فيها شي لو الشخص اخد الكلب معه واهو مربوط وادا على كلام الناس يخيف الاطفال بالعكس الكلب يحي الاطفال غير كدا م راح يأدي الطفل ادا كان مع راعيه ومربوط اشوف الشي م يمنع .
14
أبو بتول القطيفي
[ الخط ]: 9 / 12 / 2020م - 1:49 ص
موضوع أخذ أكبر من حجمه ، من أراد تربية كلب له ذلك و ليصطحبه لأي مكان مالم يتسبب للآخرين بأذى . لكن ، في حال حدثت منه مضرة لابد على مالكه تحمل كامل المسؤولية . كما أصحاب عربات الأحصنة حينما تتجول بالممشى و تلقي بفضلاتها على الممشى لابد على صاحبها من رفع تلك المخلفات. فالقانون على الجميع .
15
مؤيد حسن
[ صفوى ]: 9 / 12 / 2020م - 3:22 ص
إذا تغوط الكلب في الشارع، هل سيرفع صاحبه هذه النجاسة أم يتركها ليدوس الناس عليها؟ هذا سؤال مهم لان حتى في البلدان الغربية اشمئزت نفسي من سوء تصرف البعض وكثرت النجاسات في الشارع.
يا جهينة، اسألوا اصحاب الكلاب هل يحملون معهم اكياس لرفع هذه النجاسات. مشكلتنا الرئيسية مع هذه الحيوانات هي نجاساتها والآن نجاساتها ستكون في الشوارع والحدائق التي يتنزه بها الناس.
أنا أرى مجتمع مسلم بدأ يتقبل العيش مع النجاسة. وا أسفاه.
16
سيد أمين
[ القطيف ]: 9 / 12 / 2020م - 5:15 ص
انا اعتقد و اشوف الوضع ليس حرية شخصية لان فيه ايذاء لفئة كبيرة من المجتمع كمثال الكل قام بمحاربة وجود الدرجات النارية و ازعاجاتها للعوائل و هنا نفس اللامر للتربية الكلاب و اصطحابها للكورنيش او المنتزهات فهو مكان عام و غير مرغوب من الاغلبية اذا و اغلب مصطحبين الكلاب لا يتقيدون بإمساك الكلاب بل فكهم و جعلهم يحومون حول القطط و هذا المنظر اراه بشكل متكرر و شبه يومي و استطيع تأكيده و نشره لجهينة في الايام القادمة

يجب على المسؤلين بالبلدية القيام بإجرائات صارمة و اذا كان و لا بد من ذالك فل يتم تحديد منطقة معينة في الكرنيش تخصص للكلاب و الحيوانات الأليفة
17
أبو سعيد
9 / 12 / 2020م - 8:19 ص
ما دام في أماكن عامة ومعلوم أن نسبة كبيرة من المجتمع رافضة هالشيء إما من جهة الأمور الدينية أو عدم الارتياح أو غيرها من الأمور فلا أحد يتشدق بسالفة الحرية الشخصية.
حرية شخصية خله في بيتك واقعد وياه على راحتك
18
نايف الخالدي
[ الخبر ]: 9 / 12 / 2020م - 2:39 م
هاذي حضاره الغرب وصلت لدينا ( لا تعليق )
19
ابو فاطمة
[ القطيف ]: 9 / 12 / 2020م - 4:25 م
التعليقات ناس وناس ويش السالفة كونوا حياديين
20
أبو أحمد
[ سنابس ]: 9 / 12 / 2020م - 4:34 م
تعليق 14

مثلما لصاحب الكلب مطلق الحرية في الخروج والتجول بكلبه حيث يشاء إذاً للفئة الأخرى من المجتمع مطلق الحرية في الرفض والمطالبة بمنع التجول بالحيوانات في الأماكن العامة.