آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 9:08 م

«بناء» يثقف 260 طالبا وطالبة بأمن المعلومات في الشرقية

جهات الإخبارية فاطمة الصفواني - الخبر

استفادت 14 طالبة ماجستير بقسم الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل، من دورة العمل التي أطلقها برنامج الرعاية والتأهيل «بناء». تحت عنوان «أمن المعلومات الوقائية من الجرائم المعلوماتية».

وشهدت الدورة خلال الفترة الماضية تدريب أكثر من 260 طالبا وطالبة من قبل «بناء» خلال الفصل الدراسي الأول.

وشرح المحاضران، وعضوا برنامج الرعاية والتأهيل بناء نضال المسيري، وحسين العباس، أمن المعلومات والجرائم الإلكترونية، والوعي الإلكتروني، وأهم الجرائم الإلكترونية، والعقوبات، وأنواعها، وكيفية حماية أنفسنا، وكيفية الإبلاغ عن الجرائم.

كما عرف المحاضران الجرائم المعلوماتية، بأنها الجريمة التي يتم استخدام الحاسوب أو الجوال أو أي جهاز تقني أو وسائل الاتصالات الحديثة لارتكابها وأي مخالفة ترتكب ضد أفراد أو جماعات بدافع جرمي، ونية الإساءة لسمعة الضحية أو لجسدها أو عقليتها.

وأكد المحاضر نضال المسيري أنه لا توجد خصوصية ما إن تتواجد معلوماتك على ساحة الإنترنت وأن الخصوصية كذبة وليس لها تواجد في عالم الإنترنت.

وأضاف: متى ما وضعت البيانات على الإنترنت تكون معرضة للسرقة، ومن هنا تتولد ”الجرائم المعلوماتية“، وتأتي أهمية أمن المعلومات.

وأكمل: ”لا بد من العلم والمعرفة في القوانين والأنظمة حتى لا نقع في مشاكل، وبين أهمية وركز على الأبناء وأكد بضرورة أن نحدد الرقابة الأبوية على كثير من الأمور تجاه الأبناء حتى لا يتم الوقوع في مشاكل عديدة، ويجب أن نتعرف على القوانين والأطر التي تحدد الجرائم المعلوماتية“.

وبين المسيري أن المملكة وضعت وأصدرت نظام لمكافحة الجرائم المعلوماتية لردع المرتكبين بغرامات مالية تصل إلى 5 ملايين ريال وبعقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات.

من ناحيته، قال المحاضر حسين العباس إن هناك جهودًا كبيرة للمملكة من عام 2007 م في الحد من جرائم الإنترنت.

وتناول العباس الأمن السيبراني وأمن المعلومات وشكلها الرقمي، مشيرًا إلى أهمية عدم فتح أي موقع أو رسالة لا تعرف مصدرها.

وأكمل أن من الجرائم المعلوماتية الابتزاز والتشهير وانتحال الشخصية واختراق أنظمة الحماية والبرامج غير الموثوقة وتسريب الخطابات السرية ونشرها، وجميع ذلك يجب تجنبها والحذر منها لعدم التعرض إلى ضحيتها.