سيهات.. معلمات يكرمن طالباتهن بشكل استثنائي هذا العام
منذ بداية جائحة الكورونا وجدت معظم المعلمات أنفسهن مضطرات للتعامل مع الوضع الجديد بكل صعوباته ومستجداته، ومنها استقطاب انتباه الطالبات بالعديد من المحفزات..
وقالت معلمة الصف الثاني علياء المعلم بالإبتدائية الثانية بسيهات في حديثها الخاص لجهينة الإخبارية لم يكن تدريس هذه المرحلة عبر المنصة بالسهل، احتجت إلى شهر زمان كي أكسب ثقتهن وانتباههن.
وبينت استخدامها أسلوب الهدايا حين تحفظ الفتيات ثلاث سور، دورات تعليمية ترفيهية للأمهات والطالبات مع توفير أدواتها تضعها لدى حارس المدرسة ويمر الأهالي لأخذها، ومن لاتستطيع الحضور توصلها إليها بنفسها.
وأشارت إلى بعض الصعوبات ومنها تعليق النت وتقطعه أثناء الدراسة، خروج أصوات أهل البيت عند فتح المايك، تغشيش الأمهات الإجابة لبناتهن.
وبينت أنها وجدت سبل للخروج من هذه المآزق بأسلوب حنون وبعيد عن الإحراج.
وقالت شعاري هو أن تستمر مسيرة التعليم، وعلمت طالباتي أن حب الوطن وخدمته بالجد في التعلم والإجتهاد.
وقامت المعلم بتوزيع الهدايا وشهادات الشكر على جميع طالباتها بالمرور على منازلهن نهاية هذا الترم كما كرمت حارس المدرسة.
وتؤكد معلمة الصف الأول بالإبتدائية الثانية بسيهات زينب بو مرة على أهمية التواصل الإجتماعي لهذه المرحلة بالكلمة الحلوة الطيبة والإحتواء بالنظر والتشجيع بالثناء والنجوم وغيرها.
وقالت استوعبت الطالبات بعد أكثر من شهر جدية الموضوع وماهية المنصة وعندها بدأ التنافس على التميز.
وأشارت إلى بعض ما يضايق المعلمة وهو تدخل الأمهات في أسلوبها مع الفتيات والذي غالباً يصب في مصلحتهن إلا أن بعض الأمهات ينجرفون عاطفياً، كذلك التغشيش ”فبعض الطالبات اكتشفت مستواهم وبعضهم غامض“، واعتراض الأمهات على الواجب الإثرائي.
وقالت ان مساعدة الأم مطلوبة، بل مع المنصة يقع العبء الأكبر عليها في الإهتمام بمستوى ابنتها ودور المعلمة هو تعزيز هذا التعليم والثناء عليه وتكميله.
وقالت حاولت الإمساك بالعصا من المنتصف بالتشجيع والتحفيز تارة، وتارة باستدعاء الأم والفتاة للمدرسة إذا وجدت أن هناك مشكلة.
وبينت انها اعتمدت تكريم طالباتها نهاية الترم بهدايا تقديرية يتم استلامها في الكورنيش مع أخذ الإحترازات.
وكذلك قامت معلمة اللغة الإنجليزية بالثانوية الثالثة بسيهات إيمان الشواف بتكريم نخبة من طالباتها وذلك بإرسال الهدايا بنفسها إلى منازلهن.
وقالت ان الجائحة كشفت لنا قدرات هذا الجيل الجبارة وإنجازاته ولا زلنا منبهرين بالتغيرات التي حصلت وستحصل في المستقبل القريب، مضيفة إنه لفخر قدرات الطاقم التعليمي بجميع فئاته من وزارة وإدارات وكوادر وطلبة في استيعاب الظرف المستجد ومتطلباته في وقت قياسي.
وقالت تستحق جميع الطالبات هدايا لمستواهن الدراسي العالي، وجهودهن، وتحديهن الصعوبات، والمعوقات في التعليم عن بعد.
وعددت أسماء نخبة من طالباتها في أربع شعب ”زينب المشامع، سارة خريدة، ماريا زين الدين، بتول الغافلي، نرجس زين الدين، ميساء الأحمد، فواطم تحيفة، زهراء الخباز، مقام اليوسف، دانة المشامع، سارة ال مبارك، زهراء ال ناصر، زينب ال ابراهيم، فاطمة العيسني، حوراء ال يوسف، زهراء الربعان، زينب المرزوق، ايثار ال ابوزيد، فجر ال خلال، ايثار ال ناصر، لجين البشير، لجين الحلال، هبة ال عبد رب النبي، فاطمة الموسوي، نجف السبع، فاطمة العسيف، هديل الجميعة، انوار ال سواد، اسراء المشكاب، غدير العبد رب الرسول، البتول المسكين، سكينة السبع، نرجس ال أبوزيد، كوثر الصيود“.













