آخر تحديث: 16 / 12 / 2025م - 5:39 م

«من بدل ماما» تبصر النور للكاتبة البناي

جهات الإخبارية إنعام آل عدنان - القطيف

أطلقت الكاتبة إيمان البناي الإسبوع الماضي إصدارها الثاني وهو عبارة عن قصة أطفال والذي يحمل عنوان «من بدل ماما».

وتحدثت البناي عن إصدارها في لقائها مع «جهينة الإخبارية» قائلة بأن عنوان القصة «من بدل ماما» هي عبارة وردت في القصة وأثناء تحريرها مع دار النشر أعجبت الأستاذة هاجر التاروتي بها كثيراً واقترحت أن تكون عنوناً للقصة وأيدتها ذلك.

وأضافت «منذ طفولتي أعشق الكتابة وأعبر عن فرحي وحزني ونجاحاتي وإخفاقاتي بالكتابة كما إنها فطرة».

وأكدت البناي بأن قصتها مستلهمة من حدث واقعي عاصرته مع عائلتها الصغيرة قائله «سلسلة القصة واضحة تتحدث عن متاعب الأم مابعد الولادة بشكل خاص وكيف على الأسرة أن تتعاون في مثل هذا الظرف بشكل عام لتتجاوز كل المواقف الصعبة».

وتدور أحداث القصة كما بينت البناي حول هموم الأطفال بإنشغال الأم بمولودها الجديد وعدم تمكنها من تلبية جميع احتياجات بقية الأطفال بسبب التعب الذي قد تعانيه الأم بعد الولادة مشيرة بقولها «للسماء إرتفعت أيدي الصغير لتخبر الله أن هنالك من بدل أمه وهناك من قضم قلبها وكان هو في الجزء الذي تم قضمه معبراً بذلك عن عتبه»

وبينت البناي سبب اختيارها لنمط خط واضح ومشكل ليساعد الأطفال على القراءة بمفردهم كما قامت بإدخال بعض المفاهيم العلمية بالإضافة لإدراج كود الكتروني ليتمكن الأصدقاء الصغار من مشاركة الخطط الأسرية من خلاله.

وعقبت على كلامها قائلة «كل ماحولي يشجعني على الكتابة بجانب سرير أمي منذ كنت طفلة قصصها التي تؤلفها كل ليلة دون أن تدونها وتقع في فخ الذاكرة حين أطلب منها إعادتها، مكتبة أبي الممتدة على جدار منزلنا، أختي التي لا تترك الرواية حتى تصل لنهايتها ثم تقرأ لي ما كتبت من خواطر واقرأ لها وأضحك على ماكتبت وتضحك هي الأخرى على ما كتبت».

وأوضحت بأن أول قصة ظهرت للنور كانت عام 2015 بعنوان «أصابعي مختلفة» وكانت كمشاركة لها في مسابقة أطلقتها مدارس الأساليب الحديثة لمشرفات التربية الخاصة حول موضوع الإختلاف وحصلت على المركز الأول ومن ثم شاركت بها في جائزة القطيف للإنجاز وحصلت على درع الجائزة في مجال أدب الطفل.

الجدير بالذكر بأن الكاتبة البناي حاصلة على بكالوريوس في علم النفس من جامعة الملك سعود وتعمل بمسمى مشرف اجتماعي بمركز التأهيل الشامل للإناث بالدمام.