الصحة: 700 ألف مسجل للقاح كوفيد -19.. و«كورونا المتحور» لا يؤثر على فعاليته
أكد مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن عدد المسجلين لأخذ اللقاح وصل حالياً إلى 700 ألف من الفئات ذات الأولوية في هذه المرحلة، والإقبال متزايد، وهذا ينم عن وعي المجتمع وحرص الجميع على المساهمة للوصول بالمجتمع إلى الأمان الصحي بالحصول على اللقاح وبالتالي تجاوز الجائحة بأمان وسلام.
وحول كيفية التسجيل، كشف العبدالعالي أن الخطوات تتمثل في ما يلي: تحميل تطبيق «صحتي» ومن ثم تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد، ثم اختيار اللقاح من القائمة المتوفرة للخدمات في تطبيق «صحتي» وتعبئة نموذج الطلب، ثم تحديد الشخص المستفيد من اللقاح سواء للمستخدم نفسه أو كان شخصا آخر من أسرته، بعد ذلك يتم إدخال البيانات المطلوبة في نموذج الطلب «مقر السكن والإقامة، المدينة، بيانات تتعلق بالجانب الصحي.. وغيرها».
وقال بعد ذلك تتم دراسة الأولوية، فإذا انطبقت الفئة على الشخص ضمن الأولوية ستصل رسالة نصية «SMS» على جوال المستفيد، ومن خلال الرسالة يتم تأكيد أنه ضمن قائمة الاختيار في هذه المرحلة، ويتم من خلال الرسالة العودة مجددا إلى التطبيق لاختيار الموعد المناسب للحصول على جرعة اللقاح سواء كانت الأولى أو الثانية، وفي الأخير يتم القدوم إلى مقر أخذ اللقاحات.
أما في ما يتعلق بمستجدات التحور المرصود حول العالم، أكد متحدث «الصحة» وجود لجان وجهات مختصة وهيئات ومراكز وطنية في المملكة معنية بالمتابعة للأحداث أولا بأول، وتقوم بالإجراءات المتعلقة بذلك باستمرار.
وأشار إلى أن ما يتم رصده من معلومات وبيانات حول هذا التحور تتماشى مع المعلومات الأولية، وحتى الآن لم يثبت أن التحور يؤثر على شدة أو قوة ضراوة الفايروس والإصابة بالمرض، أو أنه مؤثر بشكل سلبي على فعالية اللقاح، ولاتزال المعلومات المتوفرة تشير إلى فعالية اللقاح أمام هذه التحورات وأن قوة المرض هي ذاتها تقريبا.
واكد على أهمية الوقاية سواء من التحور أو غيره من التحورات، فإذا التزمنا بالإجراءات الاحترازية الوقائية الرئيسية سنكون بأمان.
وفي ما يخص التحليل الوبائي في المملكة، كشف أن كل المؤشرات والمعطيات تشير إلى اتجاهات إيجابية، فمنذ أن تم تسجيل أعلى مستوى لعدد الحالات المؤكدة في يوم واحد، وحتى اليوم، شهدت الحالات تحسنا وانخفاضا بنسبة 96,9%، وهذا يدل على قوة السيطرة والتحكم في المملكة، وكذلك انخفضت الحالات الحرجة المنومة في العنايات المركزة بنسبة 83,1% منذ أعلى مستوى وحتى اليوم، في حين انخفضت الوفيات منذ أعلى مستوى في يوم واحد وحتى اليوم بنسبة 84,5%، وكلها مؤشرات إيجابية تدل على أن الأثر إيجابي في الاتجاه السليم.
وحول خريطة الإصابات الأسبوعية، أعلن متحدث «الصحة» أن نصف مناطق المملكة تسجل تذبذبا وتأرجحا في عدد الحالات، رغم محدودية أعدادها، ولكن لم يتم رصد ارتباطها بأي تفشيات أو بؤر، مشددا على وجوب تقيد الجميع بالإجراءات الاحترازية في كافة مراحل الجائحة، مضيفا «اللقاح أمل وأصبح موجودا، وهو قوي جدا كخطوة أساسية في اجتياز الجائحة، وحتى يتم ذلك ونتمكن منه سنستمر بالتقيد والعودة بحذر».
وأعلن الدكتور العبدالعالي عدم تعارض لقاح كورونا مع استخدام الأدوية النفسية أو أدوية مرض السكري أو الأمراض المزمنة، داعيا إلى عدم التردد بالاتصال على مراكز «937» لتقديم الاستشارات والرد على الاستفسارات على مدار الساعة، مطمئنا الجميع بأن التسجيل في تطبيق «صحتي» يشتمل على مجموعة معلومات وأسئلة تساهم في التقييم، ليس فقط للأولوية ومناسبة اللقاح من عدمها، بل لجميع الحالات الصحية المناسبة للتطعيم.
وردا على استفسار متعلق بالأشخاص ذوي كتلة الجسم الصغيرة، أكد العبدالعالي أن بإمكانهم تلقي اللقاح، ولا يتم استثناؤهم، موضحا بقوله: «بغض النظر عن كتلة الجسم، فإن الأصل إمكانية أن يتقدم الإنسان للتسجيل لأخذ اللقاح»













