بصمة الصوت في ”الكوثر الأدبي“ بالقطيف
تحت عنوان ”كلام في الإلقاء الشعري“، أقام منتدى الكوثر الأدبي بالقطيف، محاضرة للشاعر علي البحراني، بحضور وجوه أدبية متنوعة.
جاء ذلك في أول فعالية حضورية تقام بعد الانقطاع الذي فرضته أزمة كورونا.
أدار اللقاء عضو المنتدى الشاعر فريد النمر، بتعريف الضيف بكونه رئيسا لملتقى ابن المقرب بالدمام ومسؤولا سابقا عن النشاط المسرحي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية.
وتحدث البحراني بالتفصيل عن عناصر فن الإلقاء التي يتصدرها الصوت حيث كان العرب يسمون الإلقاء إنشادا؛ لاستعالهم التفاعلي بتنغيم الأبيات الملقاة.
وأكد على أن على الشعراء أن يطوروا من طرق إلقائهم عبر اكتشاف قدرات حناجرهم وملائمة أصواتهم للأغراض الشعرية المختلفة.
وشدد على أهمية التلوين الصوتي لكي يحصلوا على انشداد المتلقين باتباع نظام علامات الترقيم وتنغيم الأساليب النحوية.
وواصل حديثه عن عنصر الحركة باعتباره يضفي حياة على الإلقاء الشعري وشدد على أن الحركات يجب أن تكون ملائمة للمعنى المراد وعلى الشاعر أن يتوازن في وقفته كيلا يربك المتلقي.
وأكمل: ”عليه أن يجيد التواصل البصري بأخذ جغرافية المكان وتوزيع النظرات في كل الجهات“.
وأنهى حديثه بالآداب العامة للإلقاء الشعري بدءا من احترام الجمهور والإعداد الجيد ومراعاة المقام والمظهر الجيد.
وكانت هناك مداخلات عديدة حول موضوع الإلقاء للاديب السيد عدنان العوامي والسيد هاشم الشخص وأحمد الخميس وياسر آل غريب وعلي مكي الشيخ حول الجزئيات المطروحة في اللقاء الذي استمر ساعة ونصف الساعة.
