8 مشاريع ينتظرها القطيفيون في العام الجديد.. تعرف عليها
يترقب أهالي القطيف في العام الجديد 2021 اكتمال عدة مشاريع حيوية وطرق شريانية قيد الانشاء يُعول عليها في تسهيل الحركة المرورية في المحافظة، تسلط ”جهينة الإخبارية“ الضوء على جانب منها.
ينتظر أهالي المنطقة خلال الشهرين الأولين من بداية العام الجديد افتتاح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف، بطاقة استيعابية 100 سرير و30 عيادة للرجال والنساء، والذي يُعد نقلة نوعية بالمحافظة والمنطقة الشرقية عموما.
المستشفى الجديد المختص بأمراض الدم الوراثية المنتشرة في المنطقة ينتظر أن يساهم في تخفيف العبء عن مستشفى القطيف المركزي.
ويضم المستشفى بالاضافة الى غرف التنويم وغرف العزل، قسمًا للعناية المركزة وللعمليات ومحطات للتمريض واستراحات للعاملين وغرفًا للأطباء، وصالات انتظار للمراجعين ومستودعات طبية ومكاتب ادراية وصيدلية مركزية وقسم الطوارئ.
ينتظر أهالي محافظة القطيف في عام 2021 الإنتهاء من انشاء أحد أكبر المشاريع الحيوية وهو مركز الأمير سلطان الحضاري بمحافظة القطيف الواقع على الواجهة البحرية لمدينة القطيف.
ويحتوي المشروع المقام على مساحة 14 ألف مترمربعا على قاعات متعددة الاغراض ومتحف بحري ومكتبة وميدان مفتوح للاحتفالات ومساحات خارجية ومسطحات خضراء ومجموعة مطاعم اضافة إلى مرسى للقوارب.
وانطلقت أعمال المشروع في منتصف عام 2018 على أن ينتهي في غضون 30 شهرا بحسب بلدية القطيف وهو ما يصادف أواخر عام 2021. ووفقا لوسائل اعلام محلية بلغت نسبة إنجاز المشروع حتى الآن 90%، فيما تصل كلفة إلى نحو 35 مليون ريال لمرحلته الأولى.
ينتظر أهالي المحاظة كذلك افتتاح مشروع جزيرة سوق السمك المركزي بمحافظة القطيف الذي أعتمد مؤخرا ترسيته على إحدى الشركات المحلية، ويشمل ذلك التطوير والتشغيل، بمبلغ 78 مليون ريال، بعد طرحه للاستثمار في مزايدة عامة.
ويتكون مشروع الجزيرة الواقع ضمن نطاق مرفأ القطيف من «سوق السمك، وساحة حراج، وعدد من المواقع الاستثمارية، ومصنع للثلج، ومطاعم، وثلاجات، وسوبر ماركت، ومكاتب لتجار الأسماك، وصرافات آلية مصرفية، ومكتبا للبلدية ومسطحات خضراء، ورصيف، عبارة عن شبه جزيرة صناعية مساحتها أكثر من 120 ألف متر مربع.
ويعتقد أن المشروع الجزيرة سيشكل أكبر أسواق الأسماك في الخليج، وسيكون مقصداً للتجار والمتعاملين بالأسماك، ما سيجعله محطة مهمة لاستقبال كميات أكبر من الأسماك، وكانت تكلفة المشروع بلغت نحو 34,8 مليون ريال.
وضمن المشاريع الترفيهية ينتظر أهالي المنطقة في عام 2021 الانتهاء من تجهيز مشروع شاط الرملة البيضاء في جزيرة تاروت الذي بدأت أعمال تطويره منذ نحو شهرين.
وشاطئ الرملة البيضاء أو شاطئ الرفيعة أو بحر الربيعية في تسميات مختلفة هو ساحل بحري يطل على خليج تاروت، على امتداد كيلومتر واحد في المنطقة المواجهة لبدلية تاروت.
وفرض ساحل الرملة البيضاء نفسه كموقع على الخارطة خلال الفترة الماضية الماضية حيث تحول الشاطئ إلى منطقة تغص بأعداد كبيرة من العائلات لقضاء أوقاتها على الساحل الرملي.
ويمثل الموقع متنفسا جديدا لغالبية الأهالي القاطنين بالقرب من الموقع، بالإضافة الى المناطق الأخرى القريبة.
ويبدأ مشروع توسعة شارع الملك عبدالعزيز من تقاطعه بشارع الرياض بحي الشويكة حتى مستشفى الأمير محمد بن فهد بالناصرة بطول 4925 م وبعرض 60 مترًا ويشمل نزع ملكيات عدد من المنازل الواقعة على امتداد الطريق بحي الشويكة وحتى نهاية المسار.
ومن المنتظر أن تساهم أ‘مال التوسعة في جعله أكثر إنسابية بعد اكتمال مراحله الأخيرة.
ويستهدف المشروع فك الاختناقات المرورية في المنطقة من خلال الغاء ما عرف بدوار الكورنيش وتحويله إلى تقاطع «طريق الرياض - الخليج العربي» ويبلغ طوله حوالي 2 كيلومتر وعرض 300 متر.
وكانت بلدية محافظة القطيف أعلنت بأنه سيتم الإنتهاء من المشروع بحلول نهاية العام الهجري الحالي 1442 أي مع بدايات شهر أغسطس 2021 تقريبا.
وضمن أحدث الطرق الرئيسية في المحافظة شرعت بلدية محافظة القطيف في العمل على تجهيز طريق ”سلمان الفارسي“ الذي حمل سابقا مسمى ”شمال حي الناصرة“.
ويخترق الطريق الجديد مدينة القطيف على امتداد 4 كيلومتر بداية من الجسر الثالث في جزيرة تاروت شرقا وصولًا إلى مبنى سجن القطيف غرب العوامية عند مشارف طريق الظهران الجبيل السريع.
ويلتقي الطريق الجديد عند نهايته غربًا بطريق أُحد عند الإشارة المرورية المحاذية لصالات شهاب للأفراح.
وبدأ العمل بالمشروع منذ عام 2008 وواجه الكثير من التحديات والعثرات، ويشتمل على تنفيذ جسر بحري بصول 700 متر، وجسر آخر أعلى دوار صفوى بطول 300 متر وأعمال انارة لكامل الطريق.
وقد تم تنفيذ المشروع في مرحلته الأولى ويترقب اكتماله في الفترة المقبلة ليختصر بذلك الطريق بين خط الظهران الجبيل ومدينة رأس تنورة إلى دقائق معدودة وذلك ضمن خطط وزارة النقل لتسهيل الدخول والخروج بين أنحاء المنطقة.
