الصحة: تعافي 10 حالات لـ «كورونا المتحور».. ولا مضاعفات لـ «فايزر»
كشف مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة د. محمد العبدالعالي، عن رصد 10 حالات مصابة بفيروس «كورونا المتحور»، تمت إجراءات العزل الصحي والمتابعة المستمرة لها، وفحص وحصر المخالطين لهم وكان عددهم 27 شخصا، وتبين بالفحوصات المخبرية عدم إصابة المخالطين بالعدوى، فيما وصل المصابون إلى مرحلة التعافي، ولا توجد حاليا حالات نشطة بهذا التحور.
وقال د. العبدالعالي في مؤتمر صحفي اليوم، إن عدد المسجلين حتى الآن للحصول على اللقاح ضد كورونا تجاوز مليون شخص، مذكرا بأنه متاح للجميع وخصوصا الفئات ذات الأولوية الأعلى وفقا للمراحل المحددة سابقا، بكل يسر وسهولة من خلال تحميل تطبيق «صحتي» وبعد ذلك البدء في إجراءات التسجيل.
ولفت إلى أن من تلقوا التطعيم حتى الآن بلغوا 137,862 شخصا، مشددا على أن هذه المرحلة تعتبر الأقوى والأهم في مواجهة هذه الجائحة، مطمئنا الجميع بأن بعض من تلقوا الجرعة الأولى بدأوا في أخذ الجرعة الثانية من اللقاح.
وأكد أن اللقاح آمن وفعال، ومن تلقوا التطعيم بجرعات اللقاح أوضاعهم الصحية مطمئنة ولم يتم رصد أي مشكلات صحية أو مضاعفات غير متوقعة لديهم.
وقال: أثبت مجتمعنا وعيه ومسؤوليته وإدراكه في إقباله على هذه الخطوة المهمة في حماية الفرد والمجتمع.
وأشار الى ان هناك بعض الأصوات التي ما زالت موجودة وتنشر شائعات أو معلومات لا أساس لها من الصحة وليست مبنية على أي أسس علمية، وتشكك في اللقاحات وتعطي معلومات غير منطقية وغير واقعية عنها.
وحذر الجميع من أخذ المعلومات من المصادر غير الرسمية، إذ يجب أن نحذر ونبتعد عن إصدار أو نقل المعلومات غير الموثقة غير العلمية التي لا تمت للحقيقة بصلة، وأن نرجع إلى المصادر الموثوقة والمعلومات التي تصدرها الجهات الرسمية.
ووجه العبدالعالي رسالة إلى من يصدرون أو يتناقلون الشائعات والمعلومات المغلوطة، بقوله: مؤلم جدا لو قام الإنسان بنقل المعلومات الخاطئة إلى شخص آخر، ما أدى إلى تراجعه وتردده وعدم حصوله على اللقاح، وتسببه بتعرضه للإصابة بالفيروس ثم تدهور وضعه الصحي ودخوله العناية الحرجة أو فقدان الحياة.
وأضاف: من يستطيع أن يتحمل الألم بأن يكون سببا في فقد أحد ممن حوله أو أحد أفراد المجتمع لحياته أو صحته وعافيته بسبب نقل معلومات غير صحيحة وغير صادقة؟.
وشدد على أن الفيروس لا يزال منتشرا، والمملكة من ضمن الدول التي ترصد تحسنا وانخفاضا في عدد الحالات وانحسارا لهذا المرض وتحكما وسيطرة أقوى وأفضل.
وفيما يتعلق بالتغيرات والتحورات التي تطرأ على الفيروس، كشف أن رصد التحورات من طبيعة الفيروس، إذ تم رصد آلاف التحورات منذ بدء الجائحة، ومنذ رصد هذه التحورات أخيرا اتخذت المملكة إجراءات المتابعة والرصد والحجر الصحي ومتابعة القادمين من السفر مباشرة وإجراء التسلسل الجيني الدقيق الذي يتم من خلاله الكشف عن هذه التحورات والذي يستغرق عادة ما بين 10-12 يوما.













