ديوان ”سأخلع طعم الريح“ ومؤلفه يطيران لـ ”أدباء المدينة المنورة“
طار ديوان ”سأخلع طعم الريح“، ومؤلفه الشاعر علي بن مكي الشيخ، من القطيف، ليحلّا ضيوفا على أدباء المدينة المنورة وذلك احتفاءً بصدور الديوان مؤخرا لينضم لسلسلة مؤلفات الشاعر الوافرة.
وكان في استقبال الشاعر الشيخ وديوانه الجديد أبرز شعراء المنطقة وهم: الشاعر علي جدعان، الشاعر هاني زين الهاجوج، الشاعر والناقد معبر النهاري، وخالد الحازمي عضو نادي المدينة المنورة الادبي وعضو النادي الأدبي بجازان الذي استقبل الضيف في منزله بحفاوة وترحاب.
وقال الشاعر علي الشيخ لصحيفة ”جهينة الإخبارية“: إن ديوان ”سأخلع طعم الريح“ يقطع مسافة اللون من القطيف إلى حيث العشق المحمدي، وفي أرض طيبة مهوى الأفئدة مزملا بحكايا الغار، ومعبأ بسطور الوله للحبيب المصطفى، وهناك، تبدأ رحلة المعارج إلى حيث نكهة الأبد، وزمزم الحلو مضمخا بزعفران البتول، وهي ترش زنبقات الطهر على نبضات القلوب ومغسولا لنفحات البقيع الممتد إلى فناء الأحدد.
وأكمل الشيخ: في كل زورة لهذه الأدواح التي تلقي بوارف ظلالها علينا بالكثير من الحب والجمال والإبداع، وكأن الكلام خارج الكلام، وكأن الزمن ييتكر لحظت، التقيت بكل رحابة شوق وعشق هناك في مسامرة عابقة بالروحانية المملوءة ضوءًا، وصلوات شعر راقص في حضرة الصادر الأول حبيبنا المصطفى صلوات ربي عليه.
وتابع الشاعر: التقيت هناك كلا من الشاعر علي جدعان والشاعر الجميل هاني زين الهاجوج والشاعر والنقد معبر النهاري، وشرفنا بالاستضافة في منزله المبارك، وحظينا بلقاء خالد الحازمي عضو نادي المدينة المنورة الادبي عضو النادي الأدبي بجازان.
وأكمل: في هذا اللقاء، أخذتنا الأحاديث لحرمة من الموضوعات المشقة والمتعة، وتسيد الشعر ونصوص القصائد أغلب لحظات البوح، حيث ألقى كل شعر شيئا من محازات الكلام الشعري. بطريقة ممهورة بالتعبير المتماهية مع النص في اتحاد واندماج جميل، كما حضرت النصوص النبوية بشكل لافك وراقي، فشكرا طيبة، شكرا للارواح الممسوسة بنفحات الغيب.
وقال: تشرفت بتوقيع ديواني ”سأخلع طعم الريح“ للأساتذة والشعراء، كما تكرم علينا معبر النهاري بمأدبة عشاء فاخرة، وهذا الإنسان الذي يشعرك بالدفء والتألق الكبير من أول لقاء لك معه.
من جهته ذكر الشاعر هاني الهاجوج المدني انطباعه عن زيارة الشيخ للمدينة المنورة بقوله: على مدار يومين متتاليين في مدينة النبي الأعظم محمد ﷺ استمتعنا بحضور الشاعر الأستاذ علي مكي الشيخ حيث الشعور بالهدوء العاصف الذي ينبثق من بين شرفات عينيه وبحديثه الشعري الرائع وبأدبيته العالية التي تمنيت أن يتوقف الوقت إلا عنها.
وأضاف الهاجوج: أطر هذا الحضور البهي حضور الشاعر الأستاذ علي جدعان الينبوع الأدبي الجاري في طيبة الطيبة، أجمل التحايا وأحر الأشواق إلى باسق الروعة الشاعر علي الشيخ.
















