أستاذ علم نفس: ”الانسجام“ ضروري لاستدامة الحياة الزوجية
دعا أستاذ علم النفس مهدي الطاهر، إلى الأخذ بدواعي ”الانسجام“ في الحياة الزوجية لاستمراريتها وأثرها الإيجابي على الأبناء.
وبين في محاضرته ”الانسجام الأسري“ بمسجد المصطفى أهمية ميكانيزم ”الانسجام“ في القرب والمودة والدفء والاستقرار النفسي وتفوق الأبناء.
وأشار إلى أن بعض التغيرات المجتمعية كخروج الأم للعمل وجائحة ”كورونا“، وأمور أخرى أثّرت في إضعاف الانسجام.
وقال إن الزواج مبني على ”التكامل“ فالزوجين مخلوقين من مبدأ قابلي واحد يتساوى في أصل المبدأ وجوهر الوجود “خلق لكم من أنفسكم أزواجاً".
وبين أن الفروق تكمن في ”الأدوار والمسؤولية والشؤون التنظيمية“ التي تشكل حالة الإطمئنان للأسرة ”السكن“ المشروط بالمودة والرحمة لاستدامته.
وحذر من العلية النفسية والتصورات والإعتقادات الذهنية السابقة الخاطئة لمفهوم ”القوامة والتفاضل“ وأثرها في العلاقة البعدية بينهما وقوة وضعف الإنسجام.
وأشار إلى بعض الدراسات التي رصدت ”ضعف الإنسجام“ بأنه من الأسباب القوية للطلاق في المنطقة.
ودعا إلى التأمل وصيانة كل ما من شأنه التأثير في ”الإنسجام“.
وأوضح أن المشاكل لا تكاد تخلو منها الحياة، إلا أن البعض ”لا يعاني منها“ لاعتماده ”التفاهم“ لمعرفة السبب والوقوف عليه بما هو ممكن، كتخصيص وقت ومكان هاديء للحوار والإتفاق على آليات التنفيذ.
يشار إلى أن هذه المحاضرة كانت الأولى ضمن سلسلة محاضرات في ”الإنسجام الأسري“، يقدمها دكتور علم النفس مهدي الطاهر بمسجد المصطفى.













