آخر تحديث: 16 / 12 / 2025م - 2:50 م

«دفى الدنيا».. عمل إنشادي مؤثر فجرته عاطفة السنان

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

أثارت خاطرة عن الأم، دونها الكاتب محمد السنان، مشاعره لتحويلها لعمل إنشادي بعنوان ”دفى الدنيا“.

شارك في العمل الذي أخرجه علي المشيقري من تمثيل، التشكيلية كريمة المسيري، وحبيب سالم، وبدور الجدة ام سعيد العوامي، وحسين أبو داوود، وحسين الهلال.

وقال كاتب العمل محمد السنان لـ ”جهينة الإخبارية“ إن الكثير من المشاعر والأحاسيس انتابته إثر الكثير من الأحداث تختبئ خلف هذا القالب الإنساني، بعضها حزين، وبعضها مفرح، حتى أن بعضها مضحك.

وتابع: ”دفى الدنيا كانت إحداها وأعمقها أثرًا، فتلك هي الأم التي أوصى بها الله سبحانه وتعالى وأشبعتها جميع الطوائف والأديان اهتمامًا“.

وأضاف: ”استوقفتني لحظات من أجمل صور الذكريات كما يهيم كل ابن وكل بنت بذلك الافق الواسع المؤثر“.

وبلغة الأحاسيس، عبر السنان بقوله: ”فَهَمَّتْ بي مشاعري في محاولة متواضعة لكتابة أجمل ما يمكنني كتابته تحت عنوان خاطرة عابرة فانا لست شاعرا ولست متمرساً في كتابة الأبيات الشعرية ولكن دفعتني مشاعري“.

وأكمل: الخاطرة المتواضعة أرادت أن تكون رسالة اجتماعية، فلم يتأخر حتى بادل تلك المشاعر اللحنية مع أخاه المقرب والصديق العزيز الفنان القدير وسام شعبان والذي اعتنق هذا العمل بكل حب وعزم على ان تكون رسالة تصل لمسامع الجميع وتعتنق مشاعرهم.

وقال إنه تم تسجيل هذا العمل المفعم بالعاطفة باستديو حسين عرب، وله كل الشكر والثناء على ما بذله من جهد.

ونوه بأن المعنى الحقيقي لهذا العمل إلى الآن لم يكتمل، وأن الخاطرة والبادرة المتواضعة قد صاغها الفريق الإخراجي بقيادة المخرج علي المشيقري صياغة ذهبية، بمزيج من الجهد الكبير والتعاون والتفاني والإخلاص.

وقال السنان: ”قد تجمع الجميع من ممثلين قد اجادوا التعبير بقلوب تملئها المحبة وبكل معنى للكلمة قلباً وقالباً“.

 

ومن جهته وجه المخرج للعمل علي المشيقري عبر ”جهينة الإخبارية“ شكره لجميع طاقم العمل على مجهودهم الجبار في الانتاج وهم مساعد مخرج أنيسة اليتيم، ومساعد مصور فاطمة الشخل، وميكب أرتست زينب السيهاتي، ومدير إدارة الانتاج حسين الفتيل، وفريق الإنتاج جاسم الرمضان، ومحمد مهدي، ومحمد أبو داوود، وأحمد الأسود.