7 مجالات رئيسية.. 507 فائزين في مسابقة ”منصة مدرستي الرقمية“
أعلنت الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية أسماء الفائزين بمسابقة منصة مدرستي للعام الدراسي الجاري.
وتضمنت المسابقة مشاركة واسعة النطاق من منسوبي إدارة التعليم والمكاتب بالإضافة إلى كافة مدارس البنين والبنات وأولياء الأمور.
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية سعيد الباحص، إن أعداد الفائزين بلغت 507 في كافة مجالات المسابقة الرقمية.
وأشار إلى أن المشاركات مرت بسلسلة من الإجراءات الفنية والمقارنات المعيارية بدءاً من المدرسة في المرحلة الأولى ثم تستكمل للتحكيم على مستوى المكتب والنطاق الجغرافي تليها مرحلة المراجعة والتحكيم النهائي في إدارة التعليم.
ونوه الباحص بأن تدشين ورعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، مسابقة مدرستي الرقمية أعطاها زخماً وبعداً إثرائياً ودافعاً كبيراً للمشاركة.
وأضاف أن المسابقة تلقى دعم وزير التعليم د. حمد آل الشيخ، وساهم الدعم في ارتفاع نسب مشاركة طلاب وطالبات تعليم المنطقة الشرقية، وكذلك المعلمين والمعلمات وقادة العمل التعليمي من مشرفين ومشرفات وقادة المدارس للبنين والبنات والإداريين والإداريات، إلى جانب مشاركة أولياء الأمور والمهتمين بالشأن الإعلامي والتعليم الإلكتروني والرقمي وذلك وفق الإطار الذي وضعته وزارة التعليم لهذه المسابقة.
وبين الباحص أن الوزارة تهدف إلى دعم جهود التعليم عن بعد، وتحقيق أهداف هذه المسابقة التي تتمحور حول نشر ثقافة التعليم الإلكتروني والرقمي ورفع المستوى المهني والمهاري للمعلمين والمعلمات للتعامل مع هذا النوع من التعليم، إلى جانب المساهمة في مشاركة المجتمع في العملية التعليمية، وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية للتعليم الرقمي.
وأوضح أن المسابقة تتضمن مجالاتها التنافسية على الموضوعات الداعمة لعمليات التعليم والتعلّم عن بُعد، من خلال ثلاث أفرع رئيسة بدءًا من مجال التعليم من خلال تصميم محتوى تعليمي في أحد عناصر العملية التعليمية، مرورًا بمجال الإعلام والتثقيف من خلال إنتاج محتوى تثقيفي إعلامي يعكس تجربة المستفيدين من منصة مدرستي، ووصولًا إلى مجال التدريب من خلال تصميم محتوى تدريبي لتطوير أداء شاغلي الوظائف التعليمية في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وأكد أن المسابقة تضمنت العديد من المنتجات ومنها التحقيقات الصحفية والمقاطع المرئية والمسموعة وكذلك الرسائل المؤثرة والمستندات العرضية التشعبية ومنتجات الأنفوجرافيك والموشن جرافك. مبيتاً أن المشاركات تميزت بالأفكار الإيجابية والإنتاج الفني السليم مما يدلل على وجود القدرات والمواهب في شباب وشبات الوطن.
