آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 12:29 ص

بالفيديو.. برامج لـ ”مكافحة الأمراض الوبائية“ في القطيف

جهات الإخبارية دعاء الخباز - القطيف

قدم مستشفى القطيف المركزي، برامج توعية عن تاريخ وكيفية مكافحة الأمراض الوبائية، وذلك ضمن فعاليات مكافحة الأوبئة، المستمرة حتى مساء اليوم بكورنيش المشاري.

وأشار أخصائي مختبر أول حسين آل شبيب، إلى وجود 250 نوعًا مختلفًا من البعوض من أهمها: الأنوفوليس وهو ناقل مرض الملاريا، والايديس وهو ناقل حمى الضنك والبعوض المنزلي.

وأضاف أن دورة حياة البعوضة تبدأ من بيضة إلى بعوضة كاملة وتستغرق 12 يومًا، وبعد ذلك تقوم الأنثى بالتغذي على الدم ويرجع السبب في ذلك لحاجتها لتكوين الهرمون المكون للبيض.

ولفت إلى تاريخ الملاريا في القطيف من خلال أول مكافحة للبعوض في المملكة وذلك في عام 1952 قامت بها شركة أرامكو في المنطقة الشرقية وتحديداً القطيف وذلك يعود لكونها أكثر منطقة مأهولة بالموظفين والسكان.

وتعد المنطقة الشرقية المنطقة الأولى في المملكة العربية السعودية في استخبار العمالة الوافدة المصابة بالملاريا في إحصاءات وزارة الصحة.

إضافة إلى وجود مرض عام 1973 في حائل واستأصل مباشرة بعد عام من ظهوره وتلتها باقي مناطق المملكة. وأما عن مناطق وجود المرض في الوقت الحالي فهو يتركز في المناطق الجنوبية الغربية في منطقة أبها وعسير وجيزان.

أما عن حمى الضنك، فتوجد في المناطق الغربية، جدة، مكة المكرمة والمدينة المنورة. أما عن داء اللشمانيا وتنقله ذبابة الرمل ويوجد في المناطق الزراعية في الأحساء، وعريعرة، وبقيق، والمدينة، والقصيم، وجازان.

وتواصل الصحة جهودها في إنشاء طرق لمكافحة الملاريا، حيث تكمن مهمتهم الرئيسية في التوجه للمناطق الزراعية ومتابعة وتواجد يرقات البعوض في المصارف والمستنقعات والقيام بالرش بطريقتين: الرش بالمبيدات، والرش الفراغي أو الضبابي بسيارات الدخان.