آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 3:07 ص

”التغذية السليمة للأطفال“ في ”الحماية الأسرية“ بالأحساء

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

تحت عنوان ”التغذية السليمة للأطفال“، قدم قسم البرامج والأنشطة بوحدة وحدة الحماية الاسرية بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، برنامجاً تثقيفياً للمستضافات لديه بمقر الوحدة.

وتناولت زهور العلي مسؤولة البرامج بالوحدة خلال البرنامج عدة نقاط منها: المجموعات الغذائية الخمس ”الخضار - الفواكه - الالبان ومنتجاته - البروتينات والبقوليات - الزيوت والدهون“ إضافة إلى توضيح أهمية كل مجموعة بالنسبة لصحة ونمو الطفل.

وبينت الوجبات الرئيسية الثلاث، واحتواء كل وجبة على 3 مجموعات أقلاً من المجموعات الخمس ويتخللها وجبتان خفيفتان تحتويان على 2 من المجموعات الغذائية كعناصر لها.

وأضافت زهور العلي: التغذية السليمة للأطفال يمكنها أن تسهم بأكثر من مفهوم عبر تعليم الأطفال عادات تغذية سليمة، حيث يمكننا منحهم هدية من الصحة والعافية وقدرات عديدة لمدى الحياة، حيث يحتاج الطفل منذ لحظة ولادته إلى غذاء، والذي يعتبر مركبًا ضروريًا للنمو والتطور.

وتابعت: التغذية السليمة تدعم تغييرات رائعة ومثيرة: يتحول الأطفال الرضع إلى أطفال يمشون ويفكرون ويكبرون ليتحولوا لاحقاً إلى شبّان مفعمين بالطاقة.

وفي استطلاع لمديرة الوحدة امل المسلم عن البرنامج، قالت: يعتبر الطعام لغالبيتنا، أحد متع الحياة، لكن بالنسبة لبعضنا الأمر ليس كذلك.

وأضافت: لا يمكن إرغام الطفل على الأكل، لكن من واجبنا مساعدته في اكتساب عادات سليمة لتناول الغذاء حيث إنّ الأكل يؤثر على الجانب البيولوجي، الاجتماعي والسلوكي لديه.

وأكملت: لحرصنا على توعية وتثقيف المستضافات لدينا خصوصاً الامهات منهن سعينا إلى تنفيذ برنامج التغذية السليمة للأطفال لتوسيع إدراكهن وتنمية ثقافتهن مدة المكوث لدينا، هذا ونال البرنامج إعجاب الحضور وعاد بالنفع والفائدة من خلال المعلومات المقدمة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 6 / 2 / 2021م - 12:44 ص
يعطيكم الله العافية

أول خطوة هي تعديل نظام الأكل للكبار
وبعد كذا الطفل من حاله بيتعلم من عادات والديه أكل الطعام الصحي من غير ماحد يتعب وياه

العادات السيئة ان كانت غذائية أو غيرها هي معظمها مكتسبة من الوالدين والأقرباء

لازم تكون الثقافة الغذائية من ضمن برامج تثقيف المقبلين على الزواج.