مبتكرات ”نانو كشف السرطان“: الفكرة + العمل = الإنتاجية
ابتكرت عدد من الطالبات، شريحة ”نانو“؛ لاكتشاف السرطان بشكل مبكر مستقبلًا، في فكرة بدأت كمشروع لمادة الإثراء الدراسية، وكان الهدف فيها هو إيجاد حل لأي مشكلة مستعصية
وخلال بحثهن عن المشكلات المستعصية، طرأت عليهن المشكلات المتعلقة بالصحة، ووجدون أن تأخر الكشف عن الأورام السرطانية هو العامل الأكبر في صعوبة العلاج، أي أنه عند الاكتشاف المبكر له قد يسهل العلاج، لذا قررن التركيز على هذه المشكلة ومحاولة إيجاد حل لها.
وقررت الطالبات بعد ذلك، اللجوء إلى ”فاب لاب“ مستقبلي؛ لتلقي الدعم من مهندسيهم، وبالفعل ساهموا مساهمةً كبيرة في إرشادهن وإخراج الفكرة بصورتها النهائية.
وقالت كل من الطالبات ”زينب العلقم، شجون الناصري، نور العوى، فاطمة عبدالرزاق، وفاطمة آل عبيدان“، إنهن لم يواجهن مشكلات كبيرة، ولكن فكرة الخروج بجهاز يُزرَع بالجسم بدون إلحاق الأذى فيه بدت كشيء كبير بالنسبة لهن.
وأضفن: لكن مع الدعم الكافي تمكننا من مواصلة البحث للوصول إلى ما توصلنا إليه في النهاية، راجين أن يتلقين دعم أكبر يساعدهم بالحصول على براءة الاختراع.
هذا الابتكار واجه عدة تحديات مجتمعية، وظهرت أقاويل مثل ”"مكانهن في بيوت أزواجهن - الفتاة لا ينبغي لها أن تظهر علنيًا“، ما دفع زينب العلقم للتعليق، بقولها: ”رسالتنا للمجتمع ككل، هي أن كل عمل، كبيرًا كان أو صغيرًا، يبدأ بفكرة، جميعنا قادرين على الخروج بأفكار إبداعية وربما جديدة، ولكن المهم هو السعي لتحقيقها، حتى لا تبقى مجرد افكار، لأنه ببساطة، الفكرة + العمل = الإنتاجية، وللنساء خاصة، كلنا نستطيع، ولا يوجد أي اختلاف بين النساء والرجال في القدرة على تحقيق أحلامنا وطموحاتنا“.
وذكرن: ”كوننا فتيات وكوننا طالبات، والدعم الكبير هو ما دفعنا للمواصلة في ما بدأناه“.













