الشيخ الصويلح يحث التُّجّار ورجال الأعمال على افتتاح مؤسسة أهلية للابتعاث الخارجي
حثَّ الشيخ محمد الصويلح التُّجَّار ورجال الأعمال على العمل بجدية لافتتاح مؤسسة أهلية متخصصة في الابتعاث الخارجي للطلبة المتميزين وذلك والقدرات في المجالات والتخصصات المختلفة.
وقال في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى ولادة الإمام محمد الباقر
: بأن دين الإسلام قد حَثَّ على طلب العلم وبذل المال والوقت من أجله، فقد جعل النبي ﷺ فداء الأسرى تعليم الأميين القراءة والكتابة وجعل مهر المرأة تعليمها شيئ من آيات الذكر الحكيم.
وقال بان النبي بيّن وأهل بيته مكانة العلم وآثاره فتحدَّثوا عن الكثير من الآثار الدنيوية والأخروية لذلك وهذا ليس مقتصراً على العلوم الدينية فحسب بل يعم مختلف العلوم المفيدة التي يحتاجها الإنسان في حياته.
وأشار إلى أن دعم هذه المبادرة والعمل على تأسيسها لا يقل شأناً عن دعم المشاريع الخيرية الأخرى والتي اعتاد الناس على دعمها وبذل المال من أجلها، بل سيكون لهذه المبادرة الأثر الكبير في دفع عجلة التنمية والتطور التكنلوجي في البلاد.
وأوضح بأننا نفخر بالكفاءات العلمية والتي نرى إنجازاتها في الجامعات العالمية في مختلف المجالات لذا ينبغي على المجتمع أن لا يتجاهل مثل هذه العقول بل عليه أن يساهم في إبرازها للعالم بكل اكبارٍ واعتزاز.
وقال بأن العقول المتميزة هي من تصنع المال والثروة وهي من تحقق النجاحات الكبيرة، كما أن التفوق العلمي يحول من الأفكار إلى مشاريع ريادية متقدمة.
ومضى يقول بأن الإمام الباقر
هو مؤسس للجامعة الإسلامية العظمى والتي تخرج منها الكثير من العلماء في مختلف العلوم، وقد شهد علماء المسلمين من غير الإمامية بالمقام العلمي الكبير للإمام الباقر
.
وأشار إلى أن للإمام الباقر
دوراً كبيراً في نشر العلوم والمعارف وبناء المجتمع الواعي والمثقف وتشجيع العلماء للتصدي لشؤون الأمة وإصلاحها وتغيير حالها للأفضل، فقد قال
لأبان بن تغلب: ”اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك“.













