”العطاء النسائية“ تدعم 28 مشروعًا تنمويًا عبر ”ريف“
دعمت جمعية العطاء النسائية الأهلية، 28 مشروعًا تنمويًا، حتى الآن، وألحقته ببرنامج ”ريف“ التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة الذي يستهدف دعم الأسر المنتجة في المجالات الريفية الزراعية وفق المنتجات المتاحة في برنامج الدعم.
جاء ذلك بعدما حظيت الجمعية على الانفراد النوعي في الشراكات التنموية لبرامج دعم الأسر المنتجة على مستوى الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف، الذي يضعها بدوره أمام تحدي الاستمرارية في النجاح وتحقيق أعلى مستويات الخدمة المجتمعية المتميزة.
ووجهت العطاء دعوتها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع للاستفادة من هذه البرامج التي بدأتها بتمويل ”قروض ثمار“ لمشاريع الأسر المنتجة، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية في مايو الماضي 2020م.
وقالت المدير التنفيذي لجمعية العطاء والمشرف العام على برنامجي ثمار وريف زينب آل ماجد: ”قبل 4 أشهر من الآن وتحديداً في أكتوبر الماضي تم عقد الاتفاقية التعاقدية بين العطاء ووزارة البيئة ليبصر برنامج“ ريف ”النور في المحافظة“.
وأبانت دور العطاء الوسيط بين المتقدمين للدعم والوزارة، حرصاً على تحسين عمل ونشاط الأسر المنتجة التي يعتمد أصل مشروعها على المجال الزراعي والريفي، في رفع مستوى معيشتهم وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وكذا تحسين نمط الحياة.
وشجعت بذلك الفئة المستهدفة من أصحاب المشاريع ممن تنطبق عليهم الاشتراطات للتقدم بطلب الدعم.
ودعت للتقدم للتسجيل والاستفادة من التمويل حتى يصل الجميع لأقصى درجات الفائدة التي تستهدفها رؤية المملكة 2030م، بإخراج المستفيدين من الرعوية إلى التنموية، بحيث تضمن لهم العيش الكريم وللمجتمعات مزيداً من النمو والتطور.
وأكدت أن البرنامج لا يؤثر ولا يتأثر بكون المستفيد مسجلاً ببرامج دعم حكومي أخرى مثل، حافز أو برامج الضمان الاجتماعي.
وتستقبل الجمعية طلبات المتقدمين من الأسر المنتجة المختلفة التي يستهدفها البرنامج، إذ تمثل ذراع العمل التنفيذي لتحقيق تطلعات "ريف في المنطقة، علمًا بأن الفئات المستهدفة بالدعم تشمل مختصي تربية النحل، ومنتجي البن العربي، الورد، المحاصيل، الفاكهة وكل مهنة تعود للأصل الزراعي، حيث يتم بعد ذلك مساعدة الأسر في الحصول على رخصة العمل الحر وتسجيلهم في منصة ريف بالطريقة الصحيحة؛ تلافياً لأي خطأ قد يتسبب في رفض الطلب من قبل البرنامج.













