حالة ”كورونا“ الأولى.. عام على اكتشاف الفيروس في المملكة
في مثل هذا اليوم من العام الماضي، استفاقت المملكة على إعلان وزارة الصحة، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس ”كورونا“ المستجد في السعودية، لمواطن قادم من إيران، عبر مملكة البحرين، ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن تواجده.
- إجراءات صارمة
وفرض اكتشاف الحالة الأولى بالقطيف، إجراءات احترازية صارمة، بهدف تطويق الوباء، وعدم انتشاره، من خلال تشكيل فريق طبي لإجراء فحوصات ”مخبرية“ في الأحياء المجاورة لمنزل المصاب، بالإضافة لاتخاذ قرار لتطويق القطيف؛ للسيطرة على الوضع.
- كوادر طبية
ولعبت الكوادر الطبية دورًا كبيرًا في تطويق الفيروس، من خلال تحويل القسم الثاني من مستشفى القطيف المركزي؛ لاستقبال حالات الإصابة بفيروس ”كورونا“، وذلك بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية العديدة المتخذة، ومنها تطبيق العزل الطبي في الفنادق، للقادمين من السفر، وكذلك المخالطين لحالات الإصابة المؤكدة.
- أوضاع مستقرة
وأكد المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي د. رياض الموسى - وقتها -، أن الأوضاع الصحية لمختلف المصابين مستقرة وذلك بالرغم من مرور شهر على اكتشاف أول حالة إصابة، مرجعا ذلك للإجراءات الاحتياطية والاحترازية التي اتخذتها الدولة على كافة المستويات.
- تحكم بالفيروس
وأشاد بالجهود الكبيرة لفرق العمل في محافظة القطيف، سواء بمستشفى القطيف المركزي، أو مراكز الرعاية الصحية الأولى، والمراكز الصحية، بهدف التحكم بالفيروس، بالإضافة إلى التعليمات الصادرة من وزارة الصحة، ممثلة في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، ومديرية الشؤون الصحية، وإمارة الشرقية، والجهات الأمنية.
- جهود جبارة
ووصف الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة بالجبارة وغير المسبوقة على مستوى العالم، مضيفًا أن الفرق الطبية في مستشفى القطيف المركزي بذلت جهودا جبارة من مختلف الأقسام.
- استجابة للعلاج
من ناحيته، أكد استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى القطيف المركزي د. مصطفى الناصر - آنذاك -، استجابة أول حالة للعلاج بعد مرور 48 ساعة من صرف الأدوية بعد اكتشاف الحالة.
- تحاليل مخبرية
وروى تجربة علاج أول إصابة كورنا بالمملكة، بقوله: إن المستشفى استقبل الحالة الأولى مؤكدة بفيروس كورونا على مستوى المملكة، بعد ظهور النتائج الإيجابية للتحاليل المخبرية التي تمت على المريض فور دخوله، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي حرص على أخذ الأشعة تخطيط القلب على المريض، وأن التحاليل المخبرية أثبتت وجود التهابات شديدة في الصدر، ما ساهم في تعقيد عملية البدء في علاج الحالة.
-، صرف الأدوية
وذكر أن الفريق الطبي المشرف على الحالة الأولى، بدأ صرف الأدوية المتاحة آنذاك، من خلال دراسة نوعية الأدوية المناسبة للتعامل مع فيروس كورونا مثل ”الكلو كوين“، و”التامي فلو“، مؤكدا أن استجابة المصاب للعلاج بدأ خلال 48 ساعة تقريبا بعد استخدام تلك الأدوية.
- تحسن ملموس
وبين أن المريض تلمس الفرق في الحالة الصحية بالمقارنة مع الوضع الصحي في بداية دخوله المستشفى، وأن الحرارة تلاشت تمامًا، وكذلك اختفاء الضيق في الجهاز التنفسي، مضيفا أن الوضع الصحي بدأ في الاستقرار مع الاستمرار في صرف الأدوية لمدة 6 أيام، وبعدها تم استبدال الأدوية السابقة بعقار ”هيدروكسي»“ لمدة 10 أيام.
- سلبية العينة
وقال إن الفريق الطبي أجرى تحاليل المخبرية على المريض بعد أسبوع، حيث جاءت التحاليل سلبية، مبينا أن الفريق الطبي اجرى تحاليل أخرى بعد يومين، حيث جاء النتائج سلبية.













