آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 4:26 م

تخليدًا لذكرى والدها.. تشكيلية تستذكره بأولى جدارياتها

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

لم يكن وجع الفراق حاجزًا يمنعها عن ممارسة هواية الفن التشكيلي؛ بل دفعها ذاك الألم لتجسيد ذكرى والدها الراحل في أولى جدارياتها.

حيث خلدت التشكيلية الشابة جنى العبد الجبار ذكرى والدها الراحل أديب العبد الجبار بصورة له في جدارية نفذتها على حائط قبو منزلهم الواقع في حي المزروع بالقطيف.

وذكرت لجهينة الإخبارية أن فكرة العمل كانت تراودها منذ وفاة والدها ولكن لصعوبة ألم الفراق لم تتمكن من تنفيذها إلا مؤخرًا.

وتمنت أن يكون عملها هذا نوعاً من البر بوالدها - رحمه الله - ”اتمنى ان يكون عملي هذا نوعا من البُر بوالدي ومكفراً عن أي تقصير ممكن اقترفته دون قصد بحقه“.

واختارت العبد الجبار غرفة الطعام وتحديداً في الحائط الذي يقع خلف مقعد والدها الذي بات خالياً بعد رحيله قبل عام ونصف.

وعمدت لتغيير لون الحائط بنفسها إلى اللون الأبيض من خلال استخدامها لطلاء الجدران للأساس.

وبدأت رسم اللوحة بمقاس مترين في ثلاثة أمتار ، مستخدمة طلاء الجدران ممزوجاً بألوان الاكريليك، وقد استغرق هذا العمل حوالي خمسة أيام.

وتستذكر الشابة جنى بعضاً من اللحظات التي كان والدهم يشاطرهم فيها رسوماته البسيطة عندما كانواً صغارًا ”كان يرسمها لنا بصورة جميلة جداً ولكن للأسف لم نحتفظ بهم“.

وأضافت أن والدها كان مهتما بالرسم إلى جانب أختها الكبرى التي حولت اهتمامها بالفن إلى دراسة هندسة التصميم الداخلي وانهت الماجستير في هذا المجال.

وبدأت الشابة العبد الجبار ذات 18 ربيعاً هواية الرسم منذ أن كانت في عمر السادسة.

وخاضت في عدة اتجاهات من الفن التشكيلي؛ ووجدت نفسها في رسم الPop art والPortrait.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 5
1
مواطن
[ القطيف ]: 18 / 3 / 2021م - 2:22 ص
رحمك الله يا ابا مصطفى و جعل مثواك الجنة و ربط الله على قلوب فاقديك
2
جار عزيز
[ القطيف ]: 18 / 3 / 2021م - 2:31 ص
رحم الله الجار المؤمن الطيب الأخ العزيز أديب الذي هو اسم على مسمى الذي لم نر منه ولعشرات السنين إلا كل خير وطيبة وحسن خلق وهدوء وسكينة وأسكنه أفسح جناته مع النبي محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين آمين رب العالمين.
3
كفاح المطر
[ تاروت ]: 18 / 3 / 2021م - 3:02 م
إبداع ينبض بأصدق معاني الحب وأسمى صور الوفاء .
بوركتِ يا جنى الرقة و الجمال?
4
سعيد ابو حسين
[ القطيف المز وع/م ]: 18 / 3 / 2021م - 6:10 م
رحمك الله يا اديب جيران ونعم الجيران
5
أبو حسين
[ القطيف - تاروت ]: 19 / 3 / 2021م - 4:17 ص
رحمة الله على والدك وجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وإن شاء الله تكونون من الأبناء الصالحين البارين بوالديهم.