آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 6:04 م

تدريب منسوبي القطاعات الحكومية على ”أساسيات لغة الإشارة“

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

دشنت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة الأحساء، دورة «تعلم أساسيات لغة الإشارة»، لمنسوبي القطاعات الحكومية، عن بُعد، التي حظيت بدعمٍ من أحد البنوك.

جاء ذلك بإشراف من المعهد التقني للبترول والغاز الطبيعي للتدريب، تعزيزًا للاندماج المجتمعي الفعِّال والتمكين لمستفيديها من ذوي الإعاقة السمعية؛ وبتشريف وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، ورئيس مجلس الإدارة د. سعدون السعدون، ود. فهد العليان.

من جهته، أعرب وكيل المحافظة في كلمته عن سروره بهذه البادرة، مشيدًا بالجمعية وجهودها في تقديم الخدمات لمستفيديها، والبحث عن سبل التمكين، التي تحقق رؤية بلادنا الحكيمة 2030 في دمج فئة ذوي الإعاقة.

وفي ذات السياق، عبر د. السعدون عن سعادته بهذه الانطلاقة، وبالتعاون بين كل الجهات للظهور بهذا النتاج المثري، شاكرًا للبنك لقاء كريم دعمه، وللمعهد نظير إشرافه البنّاء، مؤكدًا أن هذه اللحمة هي السبيل الممهد لبلوغ الغاية المرجوة.

وأضاف إن هذه المبادرة أتت كواحدة من أهداف الجمعية الاإستراتيجية، التي أخذت على عاتقها السعي الحثيث من خلالها لتذليل العقبات أمام مستفيديها من ذوي الإعاقة في كل الأصعدة..

من جهته، أشاد د. العليان في الكلمة، التي ألقاها بالجمعية وفكرة المبادرة، التي تنم عن عنايتها وحرصها الشديدين على إزالة كل، التي قد تصادف فئة ذوي الإعاقة السمعية في حياتهم اليومية لفسح الاستقلالية بالذات أمامهم، كما أكد أن البنك يرحب بدعم مثل هذه المبادرات المتميزة.

وحول الدورة، فقدّمها منسق فريق أمل التطوعي لذوي الإعاقة السمعية التابع للجمعية محمد الطعيمة، التي شارك بحضورها في دورتها الأولى نخبة من منسوبي: شرطة الأحساء، والدفاع المدني بالأحساء، وإدارة سجون الأحساء، وإدارة مرور الأحساء، وتحدث الطعيمة في بادئها عن الإعاقة السمعية، وبعض فنون وأساليب التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، ثم أسهب في جانب التطبيق العملي بشرح الحروف الإشارية، والأرقام، إضافةً إلى مصطلحات التحية، وأيام الأسبوع، والأشكال، والألوان.

يُذكر أن هذه الدورة ستُعقد 4 مرات، تستهدف في كل مرة 20 موظفًا في القطاع الحكومي «بمجموع 80 موظفًا»، التي تقدّم في نسختها الواحدة على مدى 4 أيام، وبمعدل 16 ساعة تدريبية.

وفي تصريح المدير التنفيذي للجمعية عبداللطيف الجعفري، ذكر أن هذه الانطلاقة الفعلية تتوّج عمل فريق الإعداد للدورة بالنجاح، الذي كثّف جهوده خلال أكثر من ستة أشهر من العمل الدؤوب لصناعة مادة ثريّة تتسم باليسر والسهولة والجودة لتحقق الفائدة المرجوة لجميع المتدربين، مقدمًا شكره الجزيل للمدرب الطعيمة على تألقه في تقديم الدورة، وكذلك لجميع مَنْ عمل بجانبه لإظهار هذا العمل بأجمل صورة.