آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 6:04 م

مختصون: التعقيم والإخصاء أنسب الحلول..

”تعهد البلدية“.. يربك أهالي القطيف في مواجهة ”الكلاب الضالة“

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

أبدى عدد من المواطنين، استيائهم من إصرار بلدية صفوى التابعة لبلدية محافظة القطيف، على تقديم ”تعهد“، يتضمن تحمل المسؤولية في حالة ”أي مشكلة“، جراء القضاء على الكلاب، مشيرين إلى أن إصرار البلدية على تقديم الإقرار، أمر غير مفهوم لدى الجميع.

وكان عدد من المواطنين تقدموا بشكاوى من تواجد الكلاب، إلا أن بلدية صفوى ألزمتهم بالتعهد، تحسبًا لأن تكون هذه الكلاب مملوكة لأحد، أو تكون الشكوى كيدية.

وتحمل البلدية، صاحب الشكوى، المسئولية من جراء القضاء على هذه الكلاب، من خلال هذا التعهد، بهدف إخلاء مسؤوليتها. فيما أكدت بلدية محافظة القطيف ان هذا التعهد اوقف قبل سنتين.

وأوضح المواطنون أن خطورة الكلاب الضالة ليست خافية على الجميع، خاصةً أنها باتت تشكل خطورة على الجميع، بحيث لا يقتصر خطرها على الصغار، وإنما باتت تهدد الكبار والصغار على حد سواء.

وطالب مختصون في عالم الحيوان، بضرورة إقرار الحلول العاجلة والبديلة؛ للقضاء على هذه الظاهرة، منها الإخصاء، والتعقيم، وإطلاق برنامج وطني.

وأبدى المواطن ”سعود الصالح“، تفهمه للإصرار على ”التعهد“، كنوع من إخلاء المسؤولية، خاصةً أن بعض الجهات ذات العلاقة بالرفق بالحيوان تبدي تخوفها من عمليات القتل الجماعي.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب اتخاذ الخطوات الجريئة لحماية الأرواح، لافتًا إلى أن الكلاب الضالة أصبحت مصدر قلق للجميع، لاسيما وأن خطرها بات ملموسا بعد مهاجمة العديد من المواطنين.

وذكرت المواطنة ”فاطمة محمد“، أن ”التعهد“ طريقة غير معهودة في الظروف الاستثنائية، لافتًة إلى أن الظرف الحالي يتطلب التعاون من كافة الجهات، بهدف التخلص من تلك الحيوانات الخطرة.

وأكدت أن المخاوف من تزايد خطر الكلاب الضالة لا تقتصر على فئات دون أخرى، فالجميع يشعر بالقلق من التعرض لهجوم تلك الحيوانات التي تجول بعض المناطق.

وتابعت أن مسؤولية البلدية تتجاوز ”التعهد“ من خلال امتلاكها الصلاحيات والأدوات القادرة على التخلص من الكلاب الضالة.

وأضافت أن المواطن غير قادر على التعامل مع هذه النوعية من الحيوانات الخطرة، خاصةً أن عملية التعامل مع الكلاب تتطلب تدريب وتأهيل وقدرة على السيطرة على الوضع.

وقال عضو الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور محمود الخميس، إن انتشار الكلاب في التجمعات السكنية والمزارع، يسهم في نقل الأمراض، من خلال هجومها بالعض أو بالخدوش، أو خطر تبولها وتبرزها بالطرق.

ولفت إلى أن الكلاب تُعد مصدرًا لتلوث الحياة، عبر عبثها بالنفايات، والتبرز أو التغوط، وأن بول الكلاب قد يكون عاملًا للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، بجانب إثارتها الخوف والهلع، وقد تهاجم بعض ساكني الأحياء وتلحق بهم الضرر.

وأضاف أن انتشار الكلاب الضالة يعود لبحثها عن المأوى والأكل والمشرب، والتوسع العمراني وعمليات التمدد الأفقي وهدم البيئة الحاضنة لها، والتسوير السيئ للمزارع القريبة من المدن، وعدم وجود سياج في المناطق الصحراوية يمنع عبورها، ومخلفات أسواق اللحوم وعدم رفعها بصورة سريعة، ومخلفات المتنزهين في الكورنيش والحدائق العامة، ورمي الحيوانات النافقة بالقرب من المزارع أو المناطق الصحراوية، ورمي الجثث بالقرب من أسواق الماشية، وعدم رفع النفايات المنزلية أو تكدسها لبعض الوقت، والتعامل السيئ والعنف مع الكلاب من البعض.

وقالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رحمة للرفق بالحيوان في الرياض سعاد السويكت، إن الكلاب وغيرها من الحيوانات تضطر للعودة إلى أماكن تواجد البشر للبحث عن مصدر الغذاء لها ولصغارها؛ للبقاء على قيد الحياة، كما يفعل كل كائن حي.

وشددت على عدم التعامل مع الكلاب باعتبارها عدو، بل مكون بيئي وخلق من مخلوقات الله وجودها له أهمية يسبب توازنا في البيئة.

وطالبت بالبحث عن حلول مناسبة مع تواجد الكلاب في المناطق المأهولة بما يضمن سلامة البشر، بالإضافة لمراعاة تشريعات الدين الإسلامي الحاثة على الرفق بالحيوان، وكذلك الأنظمة والقوانين المتعلقة بالرفق بالحيوان والتي اعتمدتها حكومة المملكة.

وأضافت أن الكلاب الضالة تتجول في المناطق المأهولة بالسكان بحثا عن الغذاء، فان البلديات بإمكانها نصب حاويات نفايات مغطاة تمنع وصول الكلاب الضالة إلى الطعام، والنظر لحاويات النفايات كمصدر أساسي للغذاء، بالإضافة الى وضع منصات إطعام للكلاب خارج النطاق العمراني، وتطبيق برنامج ”TNR“ أي الإمساك بالحيوان ثم تعقيمه ”إخصاؤه“ ومن ثم إعادة إطلاقه في الأماكن المحددة وبهذه الطريقة نكون قد أبعدناها وتمت السيطرة عليها.

وأشارت إلى الكثير من الدول اتخذت إجراءات مناسبة لمشكلة الكلاب الضالة منذ سنوات، مما ساهم في اختفاء المشكلة ضمن النطاق الجغرافي، من خلال اعتماد التعقيم وكذلك إنشاء ملاجئ للحيوانات وتأهيلها ومن ثم عرضها للتبني.


 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 13
1
اوراق التوت
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 4:45 ص
سلامة الانسان أهم من كل شي
2
ابو حبيب
[ تاروت ]: 22 / 3 / 2021م - 5:35 ص
تعالوا يا بلدية شوفوا تاروت .. انا مستعد اكتب التعهد
3
عبدالله محمد علي
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 6:24 ص
الزميل الدكتور محمود الخميس ، من عدة سنوات طرح موضوع تفاقم المشكلة و قدم اكثر من مرة حلول بل ان اغلب الصحف الرسمية و وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها جهينة نشرت له عدة أطروحات في حل هذه المعضلة. لكن للاسف تجاهل الحلول أدت الى حصول مشكلة. وقال اكثر من عندنا تتحول الكلاب او يتغير سلوكها من الاستئناس الى الافتراس و هجوم الإسكان يعتبر إنذار خطر في حل المشكلة. وها هو تنبئ الدكتور اصبح واقع . أنصح جميع المهتمين الرجوع لطرح زميلنا أو الرجوع له شخصيا .
4
محمد
22 / 3 / 2021م - 6:56 ص
الحل إلزام أصحاب الكلاب بوضع طوق على كلابهم الخاصه ووضع المعلومات الخاصة بالكلب
وأي كلب بدون طوق يعتبر كلب ضال
5
عبدالله
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 7:22 ص
من باب أولى أن يحصرو أصحاب الكلاب ويأخذون عليهم تعهدات بالحفاظ على كلابهم وترقيمهم لمعرفه ان الكلب المرقم له صاحب وبذلك لا يكون فبها تعديات
6
أبو أحمد
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 12:12 م
أمس انا مبلغ أمس وتفاعلو معاي البلدية بدون تعهد وخلال خمس ساعات وضعو 10 كبسولات في نفس الموقع
7
ابو علي
22 / 3 / 2021م - 1:58 م
تاروت صارت جزيرة الكلاب وينكم عنهم يابلدية القطيف وتاروت لما تفقدوا احد غواليكم راح تصحوا ولا تنتظروا التعهدات تتوقع لحد مايفلت الوضع عن السيطرة
8
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 22 / 3 / 2021م - 4:52 م
تقولبها من كل صوب تشوف هناك تقصير وعجز من البلدية

كثير من الأنظمة لما تصطدم مع هالملف تتبخر

- التلوث البصري
- التلوث الصحي
- أنسنة المدن
- الحداثة والتطور

كل مايخطر على بالك تلاقي البلدية تعاملك على انه يعارض الحداثة والتطور وتوضع له قوائم من المخالفات والتضييقات حتى بحدود سكنك يدققوا لو باب بيتكم فيه نص متر زايد على الرصيف

ولكن هذا كلب تعال طبق فيه هالقوائم عامله بالطرق الحديثة الا تناسب المتغيرات مو هنا ننسى كل الكلام ومايضل غير الطرق البدائية الا تدل عن الفقر والعجز!!

---------

أما كون الكلاب (ملكية)

أولاً مثل ماذكر أحد الأخوة ينوضع لها طوق او تعتبر مخالفة أو ضالة ويتحمل راعيها مسؤولية التبعات

ثانياً وهل الكلب ينهد في الشارع بحجة انه ملكية؟

---------


حنا مانبغى نكون ناكري لمجهود البلدية وحماسهم في شغلهم
ولكن هذا الملف اهميته مو اقل من سحارة طماط معفنة!

حنا نشوف اخبار
من كم يوم طفلة من الرياض
وقبل اسبوع تقريباً برازيلي هجموا عليه بول دوجز وشقوا راسه ومات!!


البلدية المفروض تعطى صلاحيات حتى لو ماي صرف صحي فايض تتحرك وتتوجه للجهة المسؤولة تؤمرها بازالة التلوث مو نجي نقول هذا مو اختصاصها!

هذا الملف نفس الشي انتم المسؤولين هنا تعاونوا مع المختصين وخلوهم يدلوكم على المناسب.


هذا ملف جديد على الساحة (أمر واقع) يحتاج الى تدريب واضافة سلك جديد من العمال مهمتها التعامل مع الحيوانات....

اما غير كذا بتجيب من يحل الموضوع؟
المهندس لو عامل النظافة لو حلاق؟

9
زائر
[ صفوى ]: 22 / 3 / 2021م - 6:28 م
بدل إقتناء كلاب من الخارج لا تنتمي جغرافيا ولا تاريخيا ولا بيئيا الى هذه الارض لماذا لا يحافظون ويهتمون بكلابهم بدل دعوات الابادة والاخصاء... زحفتم على بيئتهم ومواطنهم ولم تقدموا لهم سوى القتل !
10
......
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 7:17 م
صدق الأخ ابو علي تاروت مليانه من الكلاب الضالة خصوصا عند بنك الرياض لكن العتب على الي يضع لهم الطعام من جيرانا المفروض العقوبة على من بضع لهم الطعام
11
حسين
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2021م - 7:56 م
البلدية مشغولة بإزالة المظلات فهي أولى وأهم !!!
12
علي
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2021م - 12:54 ص
اذا الخوف من هيئه او الرفق بالحيوان فلابد من هذه الهيئه ايجاد الحل ورفع الحيوانات المتجوله ووضعها في محميات تاوى اليها بعيد عن الانسان او جعلها صديقه للانسان ويجب تعاون هيئة الرفق بالحيوان مع هيئة حقوق الانسان في ذلك
13
سلمى
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2021م - 7:16 ص
يارب احفظ الجميع وبخصوص فلدات اكبادنا من كل مكروه بحق محمد وال محمد