آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 7:43 م

التوبي.. ”النفس المطمئنة“ تطلق حملة تسجين النخيل لدفن الموتى

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تصوير: سعيد الشرقي، هاشم الفلفل - القطيف

أطلقت لجنة النفس المطمئنة التابعة لجنة ”إكرام الموتى“ بالتوبي، مؤخرا، حملة تسجين النخيل؛ لتوفير الجذوع لدفن الموتى بمقبرة البلدة، وأسفرت عن تجهيز كميات كافية لاستخدامها في تغطية القبور.

وقال رئيس لجنة النفس المطمئنة بالتوبي فاضل آل يحيى: إن الحملة عقدت اجتماعًا قبل نحو 5 أشهر؛ لتنظيم شؤون اللجنة، والتي تشمل الحفارين، والمغسلين، إضافةً إلى تسجين النخيل.

وأشار إلى أن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات الهادفة للارتقاء بعمل اللجنة، منها ضرورة توفير جذوع لدفن الموتى، مضيفًا أن العمل على توفير الإمكانيات والأجهزة اللازمة لتوفير تلك الجذوع بدأ فعليًا، من خلال توفير الموارد المالية، بالإضافة إلى استقبال المتطوعين للبدء في فعليا بعملية تسخين النخيل.

وأبدى استعداد اللجنة لتوفير إمكانياتها وخبراتها لجميع اللجان العاملة في مقابر القطيف، مؤكدًا أن اللجنة تمتلك الخبرة الكافية للقيام بالعمل على الوجه الكامل.

وأشاد بالدور الكبير الذي بذله المتطوعون في الفترة الماضية، من خلال توفير جذوع النخيل من خلال تقطيعها لكسب الثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى، وثانيا توفير الكميات اللازمة لدفن الموتى، مؤكدًا أن لجنة النفس المطمئنة حريصة على إنجاز العمل على الوجه الأكمل قربة الى الله تعالى.

بدوره، أوضح جاسم المطوع ”متطوع“ أن تسجين النخيل يتطلب توفير أدوات القطع ”المناشر الآلية“، لافتًا إلى أن اللجنة استطاعت توفير الموارد المالية اللازمة لشراء تلك الأجهزة للانطلاقة بالعمل دون عوائق.

وأضاف أن اللجنة اشترت كافة المستلزمات الضرورية لاستكمال عملية التسجين بالطريقة المألوفة، لافتًا إلى أن اللجنة استطاعت توفير مبالغ كبيرة كانت تتطلبها توفير كميات مستمرة من الجذوع لإتمام دفن الموتى، حيث يتطلب استخدام نحو 8- 10 جذوع في القبر الواحد.

وأوضح علي الجارودي ”متطوع“ أن عملية التسجين تهدف لسد ثغرة حقيقية تواجه غالبية المقابر بالقطيف، ومنها مقبرة التوبي، لافتًا إلى أن الشعور بضرورة توفير الكميات لتأمين الكميات الضرورية حرك لجنة النفس المطمئنة للقيام بالحملة.

وأضاف أن استجابة المتطوعين جاءت سريعًا؛ إدراكًا لضرورة إنجاح الحملة، باعتبارها خطوة أساسية لمواجهة النقص الحاصل في الجذوع في مقبرة التوبي، بالإضافة إلى أن الحملة ساهمت في توفير مبالغ كبيرة جراء الاضرار لشراء الجذوع الجاهزة بقيمة كبيرة، لاسيما وان استهلاك الجوع كبير للغاية، حيث تتطلب عملية تغطية القبور اعداد من الجدوع، مما يستدعي توفير مخزون قادر على تلبية الطلب المتزايد بشكل يومي.

وبين، ان سعر الجذع يتراوح بين 13- 14 ريالا، مما يرفع التكلفة على الجمعيات الخيرية.





























التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد
[ القطيف ]: 27 / 3 / 2021م - 7:07 ص
انصح بي كتابة ارقام للتواصل معهم لسهيل الوصول لهم.