وامتطى علي الأكبر (ع) جواد البصيرة والبسالة
من المهم لتكوين معالم القوة والاقتدار في شخصيات أبنائنا هو التربية بمبدأ القدوة، وتقديم تلك الشخصيات العظيمة التي صنعت التلريخ الإنساني المشرق بمواقفها الخالدة، والتي تؤكد سمة السمو والعلياء في الشخصية البشرية إن كانت سائرة خلف الوعي الفكري وتحريك الذهن في تقييم أي فكرة وحدث، وتطبيق المثل والقيم الأخلاقية في التعامل مع الآخرين، والتي تثبت أن هذا المخلوق مكرم لا باتباعه للأهواء وتغليف العقل بالأفكار السطحية التي تبقي الفرد في دائرة الضعف وعدم الإنتاجية، فهناك من الشخصيات العظيمة التي لا يمكننا المرور بها إلا ونقف إجلالا وإكبارا لمواقف خالدة برزت منهم، لو قدمت للأجيال الصاعدة والواعدة في شكل مناهج تربوية تتحدث عن تلك المواقف وتستخلص العبر وتستلهم المواقف والسلوكيات التطبيقية لها في واقعنا المعاصر، لقدمنا زادا معرفيا وتربويا يسهم في خلق ناشئة على مستوى المسئولية والفاعلية والنشاط لكل ما يواجهونه من تحديات فكرية وعملية وسلوكية. ولن نجد شخصية ملهمة وصانعة للمجد التليد كشخصية علي بن الحسين الأكبر





