القطيف.. تعليقات هامة لزوج الشابة المتغيّبة منذ 23 يوما
رغم مرور 23 يومًا على اختفائها، أكد رضوان آل رضوان، زوج المفقودة ”نسرين آل رضوان“ انقطاع كافة وسائل التواصل مع زوجته.
الاتصالات مع المتغيبة لم تسفر عن نتائج ملموسة، بحسب الزوج، الذي أكد أن الهاتف النقال الخاص بزوجته أُغلق تمامًا قبل عدة أيام، بالإضافة لإغلاق حسابها على ”واتساب“.
واستغرب في الوقت نفسه من عدم الرد على سيل الاتصالات التي أجريت معها من الجميع، بالرغم من وجود خدمة الهاتف طيلة الأيام الماضية.
واستبعد وجود خلافات زوجية دفعتها لترك المنزل، بقوله: ”لا توجد أسباب حقيقية للخروج من المنزل“، خاصةً أن الجميع كان يعتقد بذهاب زوجته إلى بيت والديها".
ولفت إلى أن زوجته كانت تمكث عند والديها لمدة يوم أو يومين، ثم تعود للمنزل الواقع في حي التركية بالقطيف، مؤكدًا أن زوجته لم يصادف خروجها وتغيبها عن المنزل طوال هذه المدة.
وتابع أن جميع عمليات البحث باءت بالفشل، وأنه بعد غيابها، اتصل بوالديها، وكذلك الأقارب والأصدقاء، وكافة الأماكن التي تذهب إليها، بيد أن تلك المحاولات للعثور عليها باءت بالفشل.
وتابع أن زوجته عند خروجها من المنزل، قالت: ”إنها ذاهبة لمنزل والديها“، وأنه منذ 3 أسابيع يواصل البحث عنها في مختلف المستشفيات، وأنها لا تعاني من اضطرابات او أمراض نفسية.
وذكر زوج المتغيبة أنها تعاني من بعض الأمراض المزمنة، مثل السكري، وفقر الدم وبعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مضيفًا أنه يحرص على مراجعة المستشفى لتلقي زوجته العلاج اللازم، فالسكر يرتفع كثيرًا لدى زوجته.
واستبعد أن تكون المشاكل الأسرية سببًا في اختفاء زوجته، إذ لا توجد مشاكل على الإطلاق، مبينًا أن زوجته ”ربة منزل“، وأم لثلاثة أطفال، أكبرهم 17 عامًا، وأصغرهم طفلة عمرها 10 سنوات.
وأكد إبلاغ الجهات الأمنية عن فقدان زوجته بعد مرور 24 ساعة، مشيرًا إلى أن عمليات البحث ما تزال قائمًة على يد الجهات المختصة.
ودعا الفرق التطوعية لتقديم المساعدة في عمليات البحث عن زوجته، مؤكدًا أن زوجته تحمل الهوية الثبوتية ”بطاقة الهوية“، ما يسهل التعرف عليها في حال العثور عليها.
ولفت إلى أنه ينتظر أي معلومة مفرحة لعودة زوجته لمنزلها واحتضان أولادها خصوصا وأن ابنته البالغة ”10“ سنوات في حالة يرثى لها.













