القطيف.. 30 متدربًا على ”سبل الاستثمار الذكي“
دعت مدربة بنك التنمية الاجتماعية العنود الهلال، إلى بحث سبل تطوير المكتسبات المالية، وفق استراتيجية واضحة، وخيارات استثمارية متعددة، تحقق التطلعات بدعم وتمكين المستفيدين من الأسر المنتجة لضمان الاستقرار المعيشي.
يأتي ذلك استكمالًا لمستهدفات الشراكة المجتمعية بين بنك التنمية الاجتماعية وجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، حول تعزيز الجهود وتسخير الإمكانات لخدمة المستفيدين من البرامج التنموية.
كان ذلك مساء أمس الثلاثاء خلال ورشة عمل ”الاستثمار الذكي وتنمية المال“، التي جاءت مكملة لورشة ”التخطيط المالي ومهارات الادخار“ التي سبقتها بيوم، وقدمها بنك التنمية بالتعاون مع جمعية العطاء عبر المنصة الإلكترونية ”زوم“.
وتضمنت الورشة عرضًا عن أهداف الاستثمار الذكي، مع بيان لبعض أدوات الاستثمار الأساسية، وخطوات اختيار الاستثمار المناسب.
وبينت المدربة الهلال أهمية تحديد الأهداف قبل البدء بأي مشروع، والتحديد الأمثل للخيار الاستثماري المناسب مع مراعاة التقييم الصحيح للمخاطر، والتحقق من الجهات المعنية بما يضمن نجاح واستمرارية العمل بكفاءة وجودة.
وتطرقت إلى أهمية الوظيفة ودورها في الاستقرار المالي، مشيرة إلى نظرية رباعية الكسب التي تنقسم إلى 4 أقسام: «الكسب الوظيفي، كسب الموهبة، كسب التجارة، وكسب الاستثمار».
وشددت على مدى تأثير المواهب والمهارات في خلق مجال عمل أكثر ناجحًا، موضحةً لـ 30 متدربًا ومتدربة الفرق بين التجارة والاسستثمار، مع استعراض أبرز الإيجابيات والسلبيات في كلاهما.
وأكدت أن الطموح، والثقة بالنفس والإبداع في قيادة العمل، مع تحمل المخاطر؛ من أبرز سمات المستثمر الذكي.
وأضافت: ”الاستثمار الناجح مهارة يمكن اكتسابها وتعلمها“، محذرةً من اللجوء للاقتراض إلا عند الضرورة بشرط استشارة المختصين.
بدورها أكدت المدير التنفيذي لجمعية العطاء النسائية زينب آل ماجد أن ورش العمل والدورات التدريبية في التخطيط المالي سواء التي تنظمها وتقدمها العطاء داخلياً، أو التي تأتي ضمن شراكات مجتمعية تصب جميعها في إطار العمل الدؤوب والمستمر للعطاء لتحقيق الاستدامة التنموية، وزيادة وتيرة الإنتاج المحلي لمواطني محافظة القطيف تحديداً حيث النطاق الجغرافي الذي تخدمه الجمعية، سعياً نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لدعم وتمكين الشباب في سوق العمل.













