الشيخ الأحمدي يحذر من الجهل والاستجابة لمروجي الضلالات
دعا الشيخ أحمد سلمان الأحمدي، إلى مراجعة التدين قولاً وعملاً، وتوطين النفس على اتباع أمر الله ونهيه، لنكون ”مهدويين قلباً وقالباً“.
وقال في محاضرته أول أمس ”من هم أعداء المهدي
“، بمجلس السيد الكبير بالعنود، أنه لتحقيق معاني الفرج والانتظار، فلا بد من ”المعرفة الحقة، ومراجعة الإنسان نفسه دينه وتدينه للدنيا والآخرة“.
وبين أقسام الناس الذين سيعرقلون المشروع المهدوي عند ظهوره
، رغم ادعائهم بانتظاره، ويتمثلون في ”الجهلة، المنحرفون، المستأكلون“.
وأوضح أن ”الجهلة“ لا من الجهل البسيط بل المركب، أي يظن نفسه عالم ويحاجج ويظن أن بإمكانه إعطاء رأي في الدين وتفسير القرآن على هواه، مبينًا أنها حالة تحتاج إلى معالجة وأن أول ما يميز المثقف هو احترام تخصص الغير.
وأشار إلى ظاهرة ”الانحراف الفكري“ وترويجها بين الآخرين، وأن هؤلاء يعيشون أجواء الاصطدامات الفكرية والشبهات والضلالات وإثارة الفتن والشبهات في الوسط الشيعي، محذرًا من النقص المعرفي.
وبين أن المستأكلين هم من يستخدم الدين لخدمة مآربه، فإذا ما جد الجد فضل مصلحته الشخصية على نصرة الدين ومخالفة هواه.
ودعا الشيخ الأحمدي في ختام محاضرته إلى مراجعة الناس تدينهم لتحقيق معاني الفرج والإنتظار، والتسلح بالمعرفة الحقة، والخروج من الجهل المركب.













