آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 1:22 ص

الشابة أبوديب: تعلمت التحدي من والدتي.. واخترت تخصصا قلّما تخوضه النساء

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

- تطوعت كمساعدة معلمة في الثانية عشر من عمرها.

- دورة ما بعد الثانوية ”نقطة التغيير“ في حياتها.

- انخرطت في مجموعات العمل التطوعي في سنٍ مبكرة.

عشقت التحدي الذي تعلمته من والدتها فاختارت هندسة البترول ذلك التخصص الذي بالكاد تصل نسبة النساء فيه 10 ٪ لإيمانها بأن البترول هو شريان الوطن.

المهندسة فاطمة ابوديب اختارت هذا التخصص كتحدٍ لإثبات قدرة المرأة وأهميتها المركزية في صناعة الطاقة العالمية.

والمهندسة أبوديب، خريجة هندسة البترول من جامعة بن ستيت في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحضر حالياً درجة الماجستير في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي بجامعة ie.

ونشأت في عائلة داعمة محبة للعلم، فكان والدها يدعمها في دراستها، ووالدتها كانت مثلَها الأعلى للمرأة، فكانت تعمل في شركة خاصة وتدرس الماجستير وتدير عملها الخاص دون التأثير على وظيفتها كأم.

من هنا تعلمت من والدتها المثابرة وأن سر الإنجاز يعود إلى الالتزام، ثم الالتزام، ثم الالتزام.

الشابة العشرينية من مواليد جزيرة تاروت اشتغلت كمساعدة معلمة في مركز تعليم اللغة الانجليزية في عمر ال 12 ربيعا لحبها مجال التعليم والتطوير والتطوع، مشددة على أثر التجربة في إثراء لغتها وتطوير شخصيتها وتوسيع دائرتها الاجتماعية منذ سن مبكرة.

تقول المهندسة أنها تستمتع بالعمل التطوعي الذي خاضت مجالاته بعد المرحلة الثانوية، منوهة أنها تطوعت في تقديم أول دورة قدرات خيرية في المنطقة لتسهيل حصول الطالبات على الدعم بأقل مبلغ ممكن.

وتسترجع المهندسة ذكرياتها قائلة إن الدورة أتاحت لها مساعدة أكثر من 200 طالبة في التجهيز لاختبار القياس بالإضافة للتبرع بمبلغ الدورات للجهات الخيرية.

وتضيف ”بعد اتمام الدورة، وصلتني رسائل عديدة من الطالبات تشكرني على مساعدتهم في تحقيقهم درجات مرتفعة وقبولهم في التخصصات اللي استهدفوها“.

وقالت بأن هذا العمل غمرها بالسعادة وساعدها في اكتساب مهارات عديدة وتحقيق أهدافها واصفة هذه الدورة ب”نقطة تحول في حياتها الشخصية“ حين وجدت نفسها في العمل التطوعي.

وأشارت أبوديب إلى تطوعها مع زوجها بعد التخرج من الجامعة  في أكثر من جماعة تطوعية بأهداف مختلفة وتوجهات متنوعة مثل تيدكس، التوستماسترز، جماعة مستقبلي، ستيمانيا، مشروع بسمة، برنامج القادة الشبابي، ارميها صح، جماعة مهندسي البترول، ورحلات تطوعية لدول أفريقيا.

الشابة التي اختارها نائب أمير منطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد آل سعود قائدة لشباب محافظة القطيف وعضوا بمجلس شباب المنطقة الشرقية تطمح للمساهمة في تطوير المجتمع وإثراء صورة بلدها الطموحة على مدى التاريخ، مشددة على ضرورة إدراك المرأة أهمية دورها في تحريك العجلة الاجتماعية والاقتصادية، وإن كان للمرأة وقت فوقتها الآن.






 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
الحمدلله
[ القطيف ]: 5 / 4 / 2021م - 2:10 ص
الله يوفقكم ويرفع شأنكم
2
ابواسامة
[ القطيف ]: 5 / 4 / 2021م - 6:57 ص
تستاهل تمنياتنا لها بالتوفيق والنجاح في وظيفتها وعملها التطوعي