شوارع ”تركية تاروت“.. حفر وأتربة دون اسفلت
انتقد أهالي حي الجامعيين بجزيرة تاروت، تراخي البلدية في إعادة الحياة إلى الشوارع الواقعة في قسم ”ج“ بالحي، مشيرين إلى أن الطرقات تفقد للحياة منذ سنوات عديدة، جراء بقاءها جرداء بدون إسفلت.
وحمل المواطن ”علي المحسن“، البلدية، مسؤولية أعطاب السيارات جراء استخدام هذه الطرقات غير المؤهلة، موضحًا أن المركبات أصبحت مدمنة على الورش منذ سنوات عديدة. ولفت إلى أن الأوضاع تزداد سوءًا في مواسم الأمطار، حيث تتحول الشوارع إلى برك عائمة، مما يجعل السير عليها مهمة صعبة.
وتساءل المواطن ”حسن ابو عبدالله“، عن الجهة المسؤولة عن التراخي الحاصل في تأهيل الطرقات، لافتًا إلى أن الحي بات يعج بالحياة جراء التوسع العمراني وتزايد عدد السكان خلال السنوات القليلة الماضية.
وأضاف أن منظر الأتربة تتطاير يدخل الكآبة في النفوس، داعيًا لوضع الحي على خارطة المشاريع التنموية القادمة، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود المبذولة لتأهيل العديد من الشوارع داخل الأحياء، الأمر الذي أعاد الحياة للعديد من الطرقات الموزعة في الحياء السكنية.
واستغرب المواطن ”محمد الضامن“ من نسيان الحي في الخطط التنموية على مدى السنوات الماضية، متسائلًا عن دور المجلس البلدي في التعاطي مع مطالبات أهالي حي الجامعيين.
وأضاف أن المجلس البلدي يتحمل جزء من المسؤولية باعتباره الجهاز الرقابي، مشيرًا إلى أن المناشدات العديدة خلال السنوات الماضية أدخلت في النفوس اليأس، نظرا لعدم وجود تفاعل سريع مع الدعوات المتعددة.
وذكر المواطن ”عبدالله الناصري“ أن التحركات المتعددة التي تبذلها البلدية؛ للحد من التشوه البصري، لم تشمل قسم ”ج“ في حي الجامعيين، فالشوارع العارية تعاني من تشوه بصري مزمن منذ سنوات عديدة.
واعتبر إعادة تأهيل الشوارع والطرقات في الحي يدخل في صميم مكافحة ”التشوه البصري“، مضيفًا أن التداعيات المترتبة على بقاء الشوارع بدون سفلته ليست خافية على الجميع.
ورأى المواطن ”علي العوامي“ أن تطاير الأتربة على المنازل المجاورة للطرقات غير المسفلتة، تؤثر على الصحة العامة لقاطني تلك المنازل، لافتًا إلى أن استنشاق الأتربة المتطايرة تصيب الجهاز التنفسي بالضرر، ما يخلف بعض العوارض الصحية.
وأشار إلى الخطورة تتزايد على الأطفال جراء استنشاق الاتربة المتطايرة، مطالبا بضرورة وضع حلول عاجلة للتعاطي مع الشوارع ”العارية“ في قسم ”ج“ بحي الجامعيين.















