آخر تحديث: 17 / 12 / 2025م - 3:07 ص

”القصيدة والشاعر والجمهور“ في أمسية حوارية مع الدكتور العراقي علي العلاق

جهات الإخبارية نوال الجاردوي - القطيف

حل الشاعر والناقد الكبير علي العلاق ضيفا على منصة شعراء القطيف في أمسية حوارية تناولت ”القصيدة والشاعر والجمهور“.

وأدار اللقاء النقدي الذي ارتقبه الجميع الشاعر هادي رسول ببراعة ومهارة لامست مفاصل القصيدة المشغولة بالابتكار والامتداد الإنساني.

وكانت الأمسية في ثلاث محاور وهي: المحور الاول:

القصيدة مشروع الأحلام، حيث تداخلت التساؤلات حول حلم الشاعر وملامسة الوعي الشعري ودخول اليأس كمكون في رفد النص ببناء ضفة جمالية لها، ومضت فكرة الصندوق الأسود والرقيب الجمالي من الإضاءات الجميلة في هذا المحور المفعم بالدفء

وجاء المحور الثاني متناولا الشاعر والرؤيا والتجربة، ومن تساؤلات هذا المحور - كيف يحقق الشاعر صوته، مالمائز بين السرقة الأدبية والنص الحديث؟.

وانطلق المحور الثالث صوب الشعر ومشكلات التلقي وهنا فرق الدكتور بين الجمهور والقارئ حيث القارئ أكثر إلتصاقا بالنص، وكان من التساؤلات الأفارقة هنا هل. نعيش أزمة تلقى؟.

وقال الشاعر فريد النمر: منصة شعراء القطيف وليلة باذخة تعالق فيها الفكر الأدبي في رؤياه الجمالية والأنسانية المعاصرة وروح القصيدة في تعالقها بالشارع الشعري وجمهوره العريض المتذوق في حوارية ثقافية.

وأضاف: أبحرت بنا الأمسية نحو فضاءات مختلفة من هموم الشاعر العربي المبدع وتقانات النقد الحديث ورؤية الدكتور علي جعفر العلاق الذي اتسع في اعطاء خارطة طريق لهذا الكائن الشعري المختلف عليه بين حقيقة خلقه ونظمه وكتابته حيث استعرض التجربة الشعرية وهمومها الشاعر الألق والعميق المبدع هادي رسول في تناول مبوب رائع وفارع.

وأكمل النمر: تخلل الأمسية الحوارية مشاركة المبدعين الشاعرين الأستاذ علي مكي علي الشيخ والأستاذ محمد ابو عبد الله في قراءة نصوص جميلة مبدعة حاكت روح الأمسية في لغتها المتجدد والمبتكرة والرؤيوية.

وعلق من جهته الشاعر هادي رسول مدير الحوار عبر صفحته عن الأمسية حيث قال: عن القصيدة وطرقها على معدن اللغة، عن اليأس كمشروع للاحتفاء بالقصيدة، عن الرقيب الجمالي والصندوق الأسود للقصيدة، عن الرؤيا كموقف فكري للشاعر، عن الناقد سيء النية، عن الجمهور والانصراف عن القصيدة الحديثة، عن الزمن والشعر، عن علي جعفر العلاق والوعي والتجربة.