آخر تحديث: 15 / 12 / 2025م - 11:18 م

ألعاب الواجهات البحرية.. متعة للأطفال ونزهة للكبار قبل الإفطار

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تصوير: سعيد الشرقي - القطيف

قبل آذان المغرب بساعة تقريبًا، يبدأ الازدحام على الألعاب في الوجهات البحرية بمحافظة القطيف، حيث يتزاحم الأطفال للاستحواذ على تلك الألعاب، ما يدفع أولياء الأمور للبحث عن أماكن خالية؛ لإدخال البهجة والسرور في قلوب الأبناء.

إدخال البهجة

وقال بعض أولياء الأمور: إن إدخال البهجة في قلوب الأطفال جزء من التربية، وكذلك إبعاد الأبناء من روتين المنازل، خاصةً أن غياب الشمس يشجع على الذهاب الكورنيش.

الاستمتاع بالمناظر الطبيعية

وأكدوا أن قضاء دقائق بجوار البحر بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، فمن جانب إرضاء الجانب الطفولي عبر السماح للأبناء باللعب وإشباع هذه الرغبة لديهم، ومن جانب آخر، فإن التواجد في الواجهات البحرية وبجوار الاطفال يدخل البهجة من خلال الابتعاد عن المنازل، والتمتع بمناظر البحر وكذلك الاستمتاع بالخضرة.

متعة كبرى

وأشار ”علي المصطفى“ أنه يفضل التواجد قبل آذان المغرب في أوقات الإجازة، خاصةً أن الأطفال يجدون متعة كبرى في الألعاب لنحو ساعة، وأن أطفاله الثلاثة ينتظرون هذه الفرصة بفارغ الصبر.

وأكد أن رؤية السعادة على وجه الأبناء لا تقدر بثمن، موضحًا أن هذه الفسحة الزمنية مناسبة للجمع، ما يفسر الازدحام على الألعاب خلال هذه الفترة الزمنية.

استمتاع الأطفال

فيما أكد ”محمد السيف“ أن الإقبال على التواجد في الواجهات البحرية خلال شهر رمضان، لا يقتصر على فترة معنية، فالبعض يفضل البعض ممارسة رياضة المشي في ساعات الفجر، وكذلك خلال ساعات العصر، فإن الأطفال يجدون ضالتهم في المتعة بالاستمتاع بالألعاب.

ولفت إلى أن التجاوب مع رغبة الأطفال للذهاب إلى الكورنيش، أحد الحقوق التي ينبغي تلبيتها، مبينًا أن طفلته الصغيرة البالغة 3 سنوات كغيرها من الأطفال تجد متعة كبرى بالتواجد في الكورنيش وإعطاءها فرصة للعب.

تعارف سريع

وقال ”حسن آل تريك“: إن الأطفال يستمعون باللعب مع أقرانهم، فالأطفال يتعارفون بشكل سريع، لافتًا إلى أنه يجد صعوبة في إقناع أطفاله الثلاثة في العودة للمنزل، وأن المغريات التي يقدمها احدى الحلول الأكثر تأثيرًا في الابتعاد عن الألعاب.

وأكد أنه يفضل بشكل شبه يومي للتواجد في الكورنيش لقضاء بعض الأوقات برفقة أطفاله، بهدف إبعادهم عن التلفزيون والأجهزة الذكية التي تستهلك أوقاتا كثيرة يوميا.

عمليات التخريب

وانتقد ”عبدالله الناصر“، بعض الممارسات الصادرة من البعض بخصوص عمليات التخريب، معتبرًا تللك الممارسات أمر مؤسف للغاية، وأن الاعتداء على الممتلكات العامة خسارة كاملة.

وشدد على أهمية فرض العقوبات الصارمة للقضاء على هذه الممارسات غير المقبولة على الاطلاق، مشيدًا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في تأهيل العديد من الألعاب بشكل مستمر، حيث يتم تجديد الألعاب بمجرد تعرضها للتخريب من لدن بعض أصحاب النفوس المريضة.