ساحل ”الرملة البيضاء“.. نقطة جذب للأهالي في رمضان
حفر ساحل الرملة البيضاء في بلدة الربيعية بجزيرة تاروت، اسمه في الذاكرة الرمضانية، بتحوله الى نقطة جذب للمرتادين خلال السنوات القليلة الماضية.
تهيئة الظروف
الساحل البحري القريب من تاروت يجد إقبالًا كبيرًا، خاصةً بعد تهيئة الظروف المناسبة لاستقبال المرتادين، حيث تبدأ الأعداد بالارتفاع التدريجي منذ ساعات الفجر خلال الفترة الأولى، فيما تبدأ الفترة الثانية قبل الإفطار بنحو ساعتين تقريبًا.
متعة كبرى
الصائمون يجدون متعة كبرى في المشى على الرمال المتناثرة التي تعانق مياه البحر، فالسيارات تملأ المواقع المختلفة بعد صلاة الفجر وكذلك الأمر بالنسبة للفترة التي تسبق آذان الفجر.
متنفس جديد
ويتجمع الكبار والأطفال على حد سواء، بهدف الاستمتاع جزء من الوقت بجوار البحر، ويمثل الموقع متنفسًا جديدًا لغالبية الأهالي القاطنين بالقرب من الموقع، بالإضافة إلى المناطق الأخرى القريبة.
تقاطر تدريجي
وأوضح ”حسن الجمعان“ أن التواجد بكثافة في ساحل الرمال البيضاء يمثل ميزة ليست خافية على الجميع، إذ تبدأ المركبات في التقاطر على الموقع بشكل تدريجي، مشيرًا إلى أن التواجد في الموقع يبدأ مع إطلالة شهر رمضان المبارك، ويستمر حتى نهايته.
ولفت إلى أن المنطقة باتت منطقة استقطاب على مدار العام، بيد أن التواجد الكثيف بشكل يومي طيلة الشهر الفضيل يشكل ”ظاهرة“ مألوفة منذ سنوات عديدة.
أعداد كبيرة
بينما بين ”محمد النابوذ“ أنه لا يستطيع التواجد بشكل يومي في المنطقة، نظرًا لوجود ارتباطات عديدة، بيد أنه يحرص على إحضار أطفاله بمعدل مرتين أسبوعيًا.
وأكد أن تواجد أعداد كبيرة من الأطفال في المنطقة للعب واللهو لفترة لا تقل عن ساعتين، تشكل عنصرًا أساسيًا في استقطاب الكثير من الأسر للتواجد في المنطقة، لافتًا إلى أن الرمال المتواجدة ”البيضاء“ تمثل مصدر سعادة للاطفال لممارسة هواية اللعب بالرمال.
رؤية البحر
وقال ”حسين الصايغ“: إنه يحرص على التواجد بشكل أسبوعي في الموقع، ولاسيما في نهاية الأسبوع، لافتًا إلى أنه يصطحب معه أطفاله، من أجل قضاء بعض الوقت بعيدًا عن المنزل ومحاولة الاستمتاع برؤية البحر مع غروب الشمس.
وتابع أن جمال الموقع يدفع للتواجد في تلك المنطقة، وأن البلدية ساهمت في تسليط الضوء على تلك المنطقة، من خلال الخدمات المقدمة والاعمال التطويرية التي شهدها الساحل في الأشهر الماضية.
مبادرة تطوعية
وذكر ”كريم الحسين“ أن الجهود الكبيرة التي بذلتها البلدية بالتعاون مع المواطنين ساهمت في إبراز معلم سياحي جديد، مشيرًا إلى أن المنطقة كانت غير معروفة في الفترة الماضية، نظرًا لوجود النفايات التي كانت تحول دون رؤية جمال المنطقة على حقيقتها.
ولفت إلى أن المبادرة التطوعية التي أطلقها الشباب لإعادة الحياة للموقع، شكلت عنصرًا أساسيًا في استحداث موقع جديد، مؤكدًا أن المنطقة باتت مقصدًا للأسر على مدار العام ولاسيما في العطل الرسمية.




































