”أزعجونا“.. دراجات نارية تحاصر سكان كورنيش سنابس
طالب أصحاب المنازل المطلة على كورنيش سنابس، والمنازل المجاورة لأرض الدوخلة، بإيجاد حلول عملية لإزعاج راكبي الدراجات النارية.
وأوضحوا أن الدراجات النارية تبدأ في التقاطر على المنطقة منذ ساعة الخامسة عصرًا، حتى أذان المغرب بشكل يومي، منذ بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدين أن المناشدات والمحاولات العديدة للتفاوض مع أصحاب الدراجات النارية لترك الموقع والبحث عن مواقع أخرى بعيدة عن النطاق العمراني، لم تجد آذانًا صاغية على الإطلاق.
وشددوا على أهمية فرض الغرامات على راكبي الدراجات النارية، نتيجة الإزعاج والقيام بعمليات التفحيط بالمركبات، ما يهدد حياة الأطفال والمارة في تلك المنطقة الحيوية.
وذكر إبراهيم حبيل، أن استمرار أصحاب الدراجات النارية في التجمهر مقابل المنازل المطلة على كورنيش سنابس، أوجد حالة من التذمر والامتعاض لدى كافة المواطنين القاطنين في تلك المنطقة، لافتًا إلى أن السلوكيات غير المسؤولة تضطر الجميع لمحاولة إيجاد الحلول المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة التي بدأت تطل برأسها بصورة ملحوظة منذ بداية شهر رمضان المبارك، مناشدا الجهات المختصة التحرك لوضع نهاية للازعاج الشديد الذي تسببه الدراجات النارية بشكل يومي.
وأضاف أنه تواصل مع إدارة المرور بمحافظة القطيف لمعالجة المشكلة، مشيرًا إلى أن الجميع بانتظار التعامل بحزم مع هذه الظاهرة السلبية، خاصةً أن الإزعاج يحرم المرضى من الحصول على بعض الراحة، فيما بعض كبار السن غير قادرين على الحصول على قسط من الراحة في المنازل.
وقال ”محمد الضامن“: إن مشكلة تجمهر راكبي الدراجات النارية لا تقتصر على الإزعاج الدائم للمنازل المجاورة لكورنيش سنابس، وإنما تشمل تعطيل حركة السير في الشوارع، مما يهدد حياة المارة جراء الممارسات غير المسؤولة الصادرة من راكبي الدراجات النارية.
وبين أن الكورنيش بات ملعباً لراكبي الدراجات النارية لممارسة هواية الألعاب الخطرة وكذلك قطع الطريق بشكل مزعج للغاية، مؤكدًا أن التواجد اليومي لراكبي الدراجات النارية يشكل خطورة على الأطفال والكبار في الوقت نفسه.
واشتكى ”علي العبندي“ من الممارسات المخالفة لقواعد السلامة المرورية، وأن أصحاب الدراجات النارية يعمدون للسير بعكس السير، فضلًا عن إغلاق الشوارع لممارسة عمليات التفحيط غير المبررة، مؤكدًا أن الأصوات المزعجة باتت الظاهرة اليومية والمتكررة.
وناشد الجهات المختصة التحرك السريع لحماية الأرواح من خطر ممارسات الدراجات النارية.
وأشار الى ان أصحاب الدراجات النارية يمارسون عمليات انتحارية، من خلال الإقدام على ألعاب خطرة دون الالتزام بقواعد السلامة، مبينًا أن الدراجات النارية تقطع الطريق ذهابا وإيابا بطريقة خطرة للغاية.
وأكد أن تلك الدراجات النارية ترتكب الكثير من المخالفات المرورية منها عدم تركيب لوحات، لافتا الى ان هذه الفئة تجد في التجمهر اليومي عامل مشجع للاستمرار في الازعاج للمنازل.
ورأى ”علي قاوز“ أن التجمعات اليومية بأعداد كبيرة في منطقة صغيرة يشكل خطورة كبرى في انتقال عدوى وباء كورونا، مضيفًا أن غالبية راكبي الدراجات النارية يتجاهلون الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، جراء عدم لبس الكمامات وعدم التباعد الاجتماعي.
وشدد على أهمية القيام بالدور المطلوب للحيلولة دون نشر الوباء لدى الناس، خصوصا وان الكثير من الناس يتجمهر في المنطقة لمشاهدة تلك الممارسات البهلوانية من قبل راكبي الدراجات النارية.













