122 متبرعًا بالدم في أولى أيام حملة ”بر الفيصلية“ بالهفوف
شهدت الحملة السادسة والعشرين للتبرع بالدم. التي نظمها مركز الفيصلية، التابع لجمعية البر بالأحساء، إقبالا لافتا خالف تخوف المشرفين على الحملة من ضعف الإقبال نتيجة الإحترازات حول وباء ”كورونا“.
وقال مدير إدارة المراكز بجمعية البر بالأحساء الدكتور عبدالمنعم الحسين، بعد افتتاحه للحملة: إنه سعيد بالإقبال الكثيف من الساعات الأولى لبدء الحملة، وإن هذا يدل على الإنسانية العالية التي يملكها أهالي الأحساء.
وأشار إلى أن الإقبال يؤكد ثقة أهالي الأحساء في مركز الفيصلية، الذي ينفذ مشروعا هو من المشاريع الرائدة والقوية على مستوى المملكة، ويشكل أحد الروافد لبنوك الدم في المحافظة في وقت شح فيه المبادرون للتبرع والذهاب للمستشفيات في ظل جائحة ”كورونا“.
ومن جهته، عبر رجل الأعمال باسم الغدير عن سروره بالإقبال الكبير على الحملة، خاصة في ظل هذه الظروف مقدما شكره لجميع المتبرعين وللتجمع الصحي على جهوده الكبيرة.
وهنأ مركز الفيصلية بمبناه الجديد ومجلسه الإشرافي الذي تم اختياره مؤخرًا، متمنيًا إنشاء جمعية تهتم بدعم بنوك الدم وتلبية حاجة المرضى.
بدوره، أشار المشرف على المشروع الخيري للتبرع بالدم بالفيصلية مقداد بوخمسين إلى أن هذا المشروع بدأ عام 1424 وهو لايزال يواصل عطاءه، وحصل على عدة شهادات وأوسمة ومنها وسام البر للمشروع المتميز من جمعية البر عام 1431.
وأضاف: ”لم يكن ذلك ليتحقق لولا دعم الجمعية وعلى رأسها رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء والتجمع الصحي والمتبرعين وإدارة ومتعاوني مركز الفيصلية“.
وبلغ عدد المتقدمين للتبرع في اليوم الأول 122 متبرعا تم استبعاد 10 منهم لم تنطبق عليهم شروط التبرع.
وأعرب رئيس المجلس الإشرافي للفيصلية المهندس يوسف الرفيعي عن شكره لجميع المتبرعين والطاقم الطبي المشارك والداعمين لهذه الحملة والأخوة المتعاونين.
