«الصحة»: الوفيات بسبب لقاحات «كورونا» في السعودية أكاذيب.. بادروا بالتسجيل
كشف مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن المؤشرات الوبائية لكورونا في المملكة شهدت تذبذبا في الأشهر الثلاثة الأخيرة، حيث تفاوتت فيها الحالات بين الارتفاع والانخفاض، مما يوجب علينا أن نكون حذرين، وأن نتقيد بالإجراءات الاحترازية خلال الأيام القادمة التي تعد مرحلة مهمة جداً.
وأشار إلى أن الحال ينطبق على الحالات الحرجة التي تسير بنفس اتجاه الإصابات المؤكدة.
وأعلن العبدالعالي أن إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها في السعودية منذ بدء التطعيم وحتى اليوم بلغ 9,540.336 جرعة من لقاحات كورونا، في كافة مراكز اللقاحات بمناطق المملكة التي يتجاوز عددها 950 مركزاً.
وأكد أن مواعيد أخذ الجرعة ستكون متاحة، مشددا على أن كبار السن ممن يبلغون 75 عاما فأكثر يتم إعطاؤهم جرعات اللقاحات في مراكز التطعيم دون حجز موعد مسبق عبر تطبيق «صحتي».
وقال خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم لكشف مستجدات الجائحة واللقاحات إن لقاح كورونا لا يؤثر على نتيجة الفحص والمسحة المخبرية، موضحا أن من تعافى بعد إصابته بعدوى فايروس كورونا فإنه يتلقى جرعة واحدة من اللقاح بعد 6 أشهر؛ لأن لديه مناعة طبيعية ستستمر لهذه المدة ثم يُعطى جرعة واحدة منشطة.
وشدد متحدث «الصحة» على أن كل ما يشاع من أكاذيب حول اللقاحات وأنها تسبب الوفاة هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة، «وحتى الآن لم يثبت ارتباط مباشر بأن تكون اللقاحات مسببة للوفيات في السعودية»، مشددا على الجميع ضرورة المسارعة والمبادرة للحصول على اللقاح من خلال تطبيق «صحتي?»، منوها إلى أن أخذ المسحة قبل تلقي اللقاح لا مبرر له ولا يستدعي ذلك.
ولفت الدكتور العبدالعالي إلى أن الخدمات الصحية لاتزال تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، حيث أجرت مراكز «تأكد» 9,481.702 مسحة، وقدّمت عيادات «تطمن» خدماتها ل2,505.420 مراجعا، كما قدّمت استشاراتها الصحية والطبية ل34,182.073 عبر مركز «937»، كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة «17,043.238» فحصا مخبريا دقيقا.
