رصد مخالفات لـ ”تدابير كورونا“ في شاطئ الرملة البيضاء
رصدت الجهات المختصة عدة مخالفات للتباعد الاجتماعي في شاطئ الرملة البيضاء بجزيرة تاروت، أمس، خلال جولة تفتيشية للوقوف على مدى التزام المرتادين بالإجراءات الاحترازية، وذلك ضمن الجهات المبذولة لتشديد الرقابة على المواقع التي يرتادها المواطنون في شهر رمضان المبارك.
ورصدت ”جهينة الإخبارية“ تسجيل بعض المخالفات المتعلقة بالذوق العام، منها اصطحاب الحيوانات مثل الكلاب، وعدم ارتداء الكمامات في المكان العام، فضلا عن التأكد من الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وذكر توفيق أسباع، مراقب بلدية تاروت، أن الجهات الأمنية تؤدي دورها في رصد الالتزام بالإجراءات الاحترازية في شاطئ الرملة البيضاء بجزيرة تاروت ضمن الجهود المبذولة للتفعيل التدابير الوقائية.
وأكد أن الجولات التفتيشية تستهدف حماية المواطن من انتقال الفيروسات، وأن شاطئ الرملة البيضاء من المواقع المحببة خلال ساعات الصباح طيلة شهر رمضان المبارك، مضيفًا أن عدم لبس الكمام يستوجب تحرير مخالفة.
وأشار إلى أن الجهات المختصة ستواصل جولاتها التفتيشية على مختلف الأماكن العامة، بهدف تشديد الإجراءات الاحترازية وتحرير المخالفات بحق غير الملتزمين، مشددًا على الجميع اخذ الحيطة والحذر باعتبارها الوسيلة المثلى للسيطرة على الوباء والحيلولة دون انتشاره بصورة كبيرة.
وقال عبدالله الصادق ”مواطن“: إن الجولات التفتيشية عملية أساسية للقضاء على الاستهتار الذي تمارسه بعض الفئات، وإن الغرامات المالية تمثل الوسيلة المناسبة لفرض هيبة القانون على الجميع، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات الحكومية لحماية الأرواح من الإصابة بالفيروس.
وأوضح علي السيهاتي ”مواطن“ أن التجمعات الكبيرة التي يشهدها شاطئ الرملة البيضاء طيلة شهر رمضان المبارك، بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس، تُعتبر أحد الأسباب وراء انتشار ”كورونا“.
وأضاف أن الجميع يلاحظ نوعا من التراخي في الالتزام بارتداء الكمامات، ما يسهم في إصابة الآخرين بالفيروس، معتبرًا أن الجولات التفتيشية عملية أساسية للقضاء على التراخي والاستهتار الذي يمارسه البعض.
وأكد محمد الضامن ”مواطن“ أن رصد المخالفات في الجولة التفتيشية تكشف وجود استهتار واضح لدى البعض، معتبرًا أن الغرامات المالية أقل الإجراءات المتخذة تجاه المستهتر تجاه حماية نفسه من الإصابة بالمرض، وكذلك حفظ أرواح الآخرين من الفيروس القاتل.
وبين أن الجهات المختصة تعمل باحترافية، وليست في وارد فرض الغرامات، بقدر ما تحاول إيصال رسالة واضحة بضرورة انتهاج التدابير الوقائية وعدم التهاون على الإطلاق.













