قام أصحابها ب ”التجمهر والتفحيط“
خطوة رادعة.. إحالة أصحاب الدراجات المخالفة لـ ”الهيئة المرورية“
أحال مرور محافظة القطيف، عددًا من أصحاب المركبات والدراجات النارية المخالفة، للهيئة المرورية؛ لتطبيق العقوبات المقررة في نظام المرور.
جاء ذلك بعد ضبط أصحاب تلك المركبات بارتكاب مخالفات ”التجمهر، والتفحيط، وتجاوز الإشارة المرورية“.
ويعتبر التجمهر في مواقع التفحيط مشاركة في هذه المخالفة، ويعرض النفس إلى الخطر، وإلى العقوبة بالغرامة المالية التي تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال.
خطوة رادعة
واعتبر مواطنون إحالة أصحاب المركبات والدراجات النارية الممارسة للتفحيط للهيئة المرورية، خطوة رادعة للقضاء على هذه الممارسات الخطرة، مشيرين إلى أن الأعمال غير المقبولة التي تزامنت مع ناصفة رمضان تتطلب إجراءات صارمة لوضع الأمور في المسار الصحيح.
حلول عاجلة
واعتبروا التجمعات الكبيرة لراكبي الدراجات النارية في الأماكن العامة في ”ناصفة رمضان“ شكلت صدمة كبرى، ما أسهم في المطالبة بإيجاد حلول عاجلة للقضاء على هذه السلوكيات الشاذة.
حماية الأرواح
وذكر ”محمد الخاطر“ أن تطبيق النظام على المخالفين أمر مطلوب وأساسي، وأن الدولة حريصة على حماية الأرواح من التعرض للخطر، لافتًا إلى أن طوابير الدراجات النارية التي لوحظت بشكل كبير في ليلة الناصفة، تجاوزت النظام، وساهمت في الإقدام على بعض الممارسات الخطرة منها ”التفحيط وقطع الإشارات المرورية“، الأمر الذي يستدعي اتخاذ الإجراءات النظامية.
تشريعات وأنظمة
وأشار ”عبدالله الحبيب“ إلى أن إدارة المرور تعمل على تطبيق الأنظمة والتشريعات، وأن السائق الملتزم بالأنظمة المرورية، يلقى الاحترام الكبير ولا يجد المضايقة من لدن الجميع، مؤكدًا أن العناصر الخارجة عن النظام تواجه بالعقوبات المقررة، خاصةً أن العملية لا تتعلق بتجاوز الإشارات المرورية، وإنما تتجاوز تعريض الأرواح للخطر.
إزعاج كبير
وقال ”مصطفى مدن“: إن الجميع عايش الإزعاج الكبير الذي أحدثه راكبو الدراجات النارية، وكذلك بعض ممارسي التفحيط في الأماكن العامة، مضيفًا أن العقوبات الصارمة تسهم في إعادة الأمور للوضع الطبيعي.
خطوات عملية
وأشاد في الوقت نفسه بالخطوات العملية التي قام بها مرور محافظة القطيف من خلال ضبط أصحاب تلك الدراجات النارية والمركبات، مشددا على أهمية تطبيق النظام على الجميع بما يشكل من عنصر رادع لمخالفي الأنظمة المرورية.
غرامات كبيرة
وأوضح ”علي الضامن“ أن ضبط ممارسي التفحيط يعطي رسالة قوية للجميع، بأن يد النظام ستطال الجميع، وأن تجاوز النظام عمل يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية، معتبرًا اتخاذ الإجراءات العقابية الصارمة عامل في الحد من هذه الممارسات الخطرة.
وشدد على أهمية معاقبة مخالفي الأنظمة المرورية بقسوة، من خلال وضع الغرامات الكبيرة كونها من العناصر الهامة في تقليل مثل هذه التجمعات.
تراجع النسب
وبين ”حسن السيهاتي“ أن القضاء على عمليات التفحيط، وإنهاء المخالفات المرورية ليس سهلا على الإطلاق، بيد أن الغرامات خطوة رادعة للتفكير مليًا قبل الإقدام على ارتكاب مثل هذه التجاوزات، الأمر الذي يساعد في إحداث حالة من الخشية من التعرض للغرامات المالية، وبالتالي حدوث تراجع في نسبة المخالفات المرورية.















