بعد اشتراط الجرعة الثانية.. مسافرون عبر جسر الملك فهد: ”يا فرحة ما تمت“
”يا فرحة ما تمت“، هكذا لسان حال المئات من المسافرين عبر جسر الملك فهد، الذين اضطروا للعودة مجددًا للمنازل، نظرا لعدم استيفاء شرط اكمال جرعات لقاح ”كورونا“.
وقال مواطنون: إن هول الصدمة كانت كبيرة للغاية، خاصةً أن الآمال بدخول مملكة البحرين كانت كبيرة للغاية، وأن اشتراط إكمال الجرعات نزل على رؤوس البعض كالصاعقة، مؤكدين أن أعداد المركبات التي اضطرت لاتخاذ مسارات العودة للمملكة كبير للغاية، بحيث يصعب حصرها وإعطاء تقديرات أولية لأعدادها.
اكتمال الجرعات
وأكد ”علي المصطفى“ أن عدم اكتمال جرعات زوجته اضطره للعودة مجددًا إلى منزله، وأن فرحة السماح بالسفر دفعته للتحرك في الساعة الحادية عشر مساءً، ووصل جسر الملك فهد في الساعة الثانية عشر، وأن فترة الانتظار الطويلة تبخرت تماما وتلاشت فرحة الوصول إلى البحرين بعد رفض السماح بالدخول لزوجته.
تبخر الآمال
بدوره، أكد ”محمد السيهاتي“ أن الآمال بمعايدة أقربائه في مملكة البحرين تلاشت تمامًا مع بدء فتح المنافذ الحدودية، مبينًا أن الجرعة الثانية حالت دون الوصول إلى الأقرباء، وأن تلك الجرعة ستكون بعيدة للغاية، خاصةً أن المواعيد باتت بعد عدة أشهر.
اختفاء الفرحة
وأوضح ”حامد الغامدي“ أن فرحة السفر إلى مملكة البحرين سرعان ما تبخرت بشكل كامل، وأن الجرعة الثانية قضت على تلك الفرحة العامرة التي كانت سائدة في السيارة منذ الانطلاقة من المنزل حتى الوصول لجسر الملك فهد.
صدمة حقيقية
ورأى ”عبدالرحمن الشهراني“ أن قرار منع المسافرين الذين لم يكلموا الجرعات أمر إيجابي، ويسهم في الحفاظ على الصحة العامة، لافتًا إلى أن مناعة الشخص بعد الجرعة الأولى منخفضة، فيما ترتفع المناعة بعد الجرعة الثانية.
وأكد أن البعض لم يكن على دراية بتلك الاشتراطات، مما ساهم في إحداث صدمة حقيقية، مضيفًا أن الإعلام لم يستطع إيصال المعلومات الدقيقة بالصورة الصحيحة.
شاب يعود وحيدًا
وثق مقطع فيديو متداول عودة شاب من جسر الملك فهد، بعد عدم السماح له بالسفر بسبب عدم إكماله جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت في وقت سابق، أن سفر المواطنين إلى مملكة البحرين يقتصر على من تكون حالتهم الصحية في تطبيق ”توكلنا“ محصّنًا، أكمل جرعات لقاح كوفيد 19، أو محصّنًا متعافي، ولا يشمل ذلك المحصنين بجرعة واحدة.
ويأتي ذلك باستثناء من يحملون تأشيرة دبلوماسية، والدبلوماسيون ومرافقوهم، والوفود الرسمية، وطواقم الملاحة الجوية، وطواقم السفن البحرية، وسائقو الشاحنات ومساعدوهم، ومن له علاقة بسلاسل الإمداد الصحية.














