بلدية القطيف لاصحاب المقاهي: لا دخول لغير المحصنين والشيشة لشخص واحد فقط
بدأت الفرق الرقابية التابعة لبلدية القطيف مساء امس ”الاثنين“ حملات تفتيشية على مختلف مقاهي الشيشة المرخصة بالمحافظة، من اجل الوقوف على تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتعلقة بالاشتراطات المنظمة لعمل هذه المنشآت وذلك بعد قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بعودة نشاطها.
وقالت البلدية ان الجولات الرقابية كشفت التزام العديد من المقاهي بالاشتراطات المنصوص عليها، فيما ما تزال بعض المقاهي في طور توفير البروتكولات الخاصة بعمل مقاهي الشيشة، مضيفة، ان الحملات التفتيشية تهدف لحماية الصحة العامة والحيلولة دون انتقال العدوى، مشددة على أهمية الالتزام بالاشتراطات كونها عاملا أساسيا في عدم الإصابة بفيروس كورونا.
وذكرت، ان الفرق الرقابية تعمل على تقديم الارشادات ورصد المخالفات المتعلقة بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها فيما يتعلق بهذه النوعية من المنشآت، مشددة انها حريصة على حماية الصحة العامة وعدم السماح بتجاوز البروتكولات الوقائية الخاصة.
وطالبت البلدية أصحاب المقاهي بوضع الملصقات على البوابات الخارجية والطاولات، والتي تتضمن الارشادات الوقائية وكذلك تحتوي على عبارات واضحة بكون المعسلات احد الأسباب وراء نقل عدوى كورونا، مؤكدة على ضرورة نصب الكاميرات على البوابات الخارجية والداخلية وأماكن تداول الشيشة للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية من الجهات الرقابية.
واوضحت البلدية، ان الإجراءات الاحترازية المخصصة لتداول الشيشة والمعسلات تتضمن العديد من الاشتراطات منها تحصين كافة العمالة في تلك المنشآت وعدم السماح للعمالة غير المحصنة بالعمل فيها وكذلك تخصيص الشيشة لشخص واحد وعدم السماح باستخدامها لاكثر من شخص وكذلك استخدام الشيشة لمرة واحدة يوما.
وأشارت الى ان الاشتراطات تتضمن كذلك عدم السماح للأشخاص غير المحصنين بالدخول في تلك المقاهي على الاطلاق، فضلا عن عدم السماح بجلوس اكثر من 5 اشخاص على طاولة واحدة.
وأكدت على أهمية الالتزام بالتباعد بين الطاولات والتي لا تقل عن 3 امتار وأيضا عدم السماح بتقديم الشيشة في الأماكن المغلقة.
وقال المواطن عبدالله الضامن، ان البلدية تلعب دورا أساسيا في الحفاظ على الصحة، لافتا الى ان الاشتراطات المشددة الخاصة بمقاهي الشيشة تهدف لعدم تحول تلك الأماكن الى بؤر لانتشار الفيروس، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في مختلف الأماكن، مؤكدا، ان البلدية قامت بدور جبار طيلة فترة الجائحة المستمرة منذ عام ونصف تقريبا.
وأوضح المواطن محمد المدن، ان الاشتراطات الخاصة بمقاهي الشيشة لم تأت من فراغ بقدر ما جاءت لحماية المرتادين وكذلك للحرص على عودة نشاط هذه المنشآت التجارية، مضيفا، ان المقاهي أجبرت على الاغلاق طيلة الأشهر الماضية، نظرا لأهمية السيطرة على الوضع وعدم السماح بانتشار الفيروس، خصوصا وان الشيشة تعتبر احد مصادر انتقال العدوى.
وذكر المواطن علي الزين، ان التزام أصحاب المقاهي بالإجراءات الاحترازية عنصر أساس في حماية الجميع من الإصابة بالمرض، مؤكدا، ان الفرق الرقابية التابعة للبلدية تمثل عنصرا حيويا في فرض النظام على الجميع، لاسيما وان المصلحة العامة تفرض استخدام النظام في معاقبة الجهات المخالفة للإجراءات الاحترازية.
