القطيف.. جولات رقابية على 3 أنشطة تجارية للتأكد من تطعيم العمالة
واصلت بلدية محافظة القطيف، الجولات الرقابية على 3 أنشطة، تجارية بهدف التأكد من تطبيق إجراءات الامتثال الوقائية والمتعلقة بتحصين العاملين.
وذكرت البلدية في بيان لها اليوم، ن الأنشطة الثلاثة تتوزع على المطاعم ومحلات بيع الأغذية وكذلك محلات الحلاقة الرجالية وأيضا صالونات التجميل النسائية.
ولفتت إلى الفرق الرقابية تعمد للتأكد من التزام تلك الأنشطة التجارية بتطعيم عمالتها، مضيفة، ان المحلات غير الملتزمة ستتحمل تكاليف اجراء الفحوصات ”السلبية“ أسبوعيًا.
وبينت أن الفرق الرقابية المشكلة تعمل على تطبيق قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، المتلق بالزامية تحصين جميع العاملين في المطاعم والمقاهي، ومنافذ بيع الأطعمة، إضافة إلى العاملين في محلات الحلاقة الرجالية وصالونات التجميل النسائية، بلقاح فيروس كورونا، لافتة إلى أن قرار الوزارة دخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية شوال الجاري.
وشددت على أن الجولات التفتيشية ستتواصل على تلك الأنشطة، وأن الحفاظ على الصحة العامة والحيلولة دون انتقال عدوى كورونا، تفرض على الجهات الرقابية في البلدية التحرك المستمر للتأكد من تطبيق القرارات الصادرة من الوزارة، مشيدة في الوقت نفسه بمستوى الوعي لدى ملاك تلك المحلات.
وأشاد مواطنون بالجولات الرقابية المستمرة للجهاز الرقابي في البلدية لتطبيق البروتوكولات الخاصة بمختلف الأنشطة الاقتصادية، مؤكدين أن البلدية تبذل جهود جبارة في سبيل الحفاظ على الصحة العامة منذ بروز الوباء في مارس عام 2020 والعمل ما يزال مستمرا حتى الوقت الراهن.
وشدد ”علي المبارك“ على أهمية فرض المزيد من الرقابة على مختلف الأنشطة، ولاسيما القطاعات التي تتطلب الاحتكاك المباشر مع المواطن، لافتًا إلى أن التجمعات البشرية تشكل عامل الأساس في انتشار الوباء بين المواطنين.
واعتبر خطوة وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالزامية العديد من الأنشطة الاقتصادية بالتحصين، عامل أساسي في المساهمة في انحسار الفيروس والعمل على الحد من انتشار المرض.
فيما ذكر ”محمد العبكري“ أن الفرق الرقابية التابعة للبلدية تعمل على مدار الساعة في سبيل التأكد من التزام العديد من الأنشطة الاقتصادية بتطبيق الاشتراطات الخاصة بجائحة ”كورونا“، مؤكدًا أن الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الأشهر الماضية لعبت دورًا كبيرًا في تراجع أعداد الإصابات في المحافظة، مبينًا أن الوعي المجتمعي أسهم بدوره في عملية السيطرة على الانتشار الكبير للفيروس خلال الأشهر الماضية.
واعتبر ”حسين الصفار“ التحصين الإلزامي للعمالة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، عنصر أساسي في الحد من انتشار الفيروس، لاسيما وأن عملية عودة الحياة الى سابق عهدها يتطلب توسيع دائرة التطعيم لمختلف الشرائح الاجتماعية.
وبين أن الجهود الحكومية تعمل على توسيع قاعدة التطعيم من خلال انتشار مراكز اللقاحات في مختلف مناطق المملكة.
وتابع أن بلدية القطيف تعمل جاهدة في سبيل الحد من التجاوزات وعبر تشديد الرقابة على مختلف الأنشطة الاقتصادية، ومنها القطاعات الثلاثة والتي صدرت قرارات بالزامية تحصين عمالتها اعتبارا من بداية شوال الجاري.
















