38 بالمائة ارتفاعًا في فاتورة استقدام العمالة المنزلية
سجلت فاتورة استقدام العمالة المنزلية، زيادة تراوحت بين 23% - 38% خلال الأشهر القليلة الماضية، وقفزت تكلفة العمالة الفلبينية إلى 22 ألف ريال، مقابل 18 ألف ريال بارتفاع 23%، والعمالة الأوغندية 11 ألف ريال، مقابل 9 آلاف ريال بزيادة 22%، والعمالة الكينية 14,5 ألف ريال مقابل 11 الف ريال بارتفاع 38%..
وعزت مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام أسباب الزيادة الأخيرة إلى التطورات الحاصلة، منها زيادة ضريبة القيمة المضافة إلى 15% مقابل 5%، وكذلك الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة وباء ”كورونا“.
وأشارت إلى أن تسعيرة تذاكر الطيران سجلت ارتفاعات ملحوظة، نتيجة الإجراءات الاستثنائية المتخذة من لدن شركات الطيران العالمية لمواجهة جائحة ”كورونا“.
وقالت المصادر: إن عملية وصول العمالة الأفريقية تسير بانسيابية، لافتةً إلى أن 85% من العمالة تصل قبل 60 يومًا تقريبًا، فيما 15% من العمالة تواجه تعثرات في عملية الوصول. وأكدت أن مكاتب الاستقدام تواجه صعوبات حقيقية في عملية وصول العمالة المنزلية الفلبينية، مضيفةً أن الأوضاع الصحية الناجمة عن وباء ”كورونا“ تشكل العامل الأساس في بطء عملية وصول العمالة المنزلية في الوقت المحددة.
ورأت أن قرار مجلس الوزراء الأخير المتعلق بإلزامية التأمين على العمالة المنزلية، سينعكس على فاتورة الاستقدام في المرحلة القادمة، مؤكدةً أن مكاتب الاستقدام ستحمل الكفلاء قيمة بوليصة التأمين، ما يمهد الطريق أمام زيادة جديدة في التكاليف.
وتابعت أن مكاتب الاستقدام بانتظار صدور التسعيرات الخاصة بوثيقة العمالة المنزلية في الفترة القادمة، مشددة على أهمية تحديد شرائح للعمالة المنزلية بحيث تأخذ في الاعتبار عمر العمالة المنزلية، لافتةً إلى أن تكلفة العاملة المنزلية الصغيرة تختلف عن كبيرة السن.













