بعد مرور شهرين على الإزالة.. دوار ”الحسن بن علي“.. محلك سر
لا يزال الدوار الواقع بشارع الإمام الحسن بن علي، والذي يتوسط حيي المناخ والشاطئ، ”محلك سر“، فالدوار الذي أزيل منذ شهرين تقريبًا، ما يزال على وضعه البائس، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول الأسباب وراء عدم قيام البلدية بالشروع في إعادة تصميمه مجددا.
وقال مواطنون: إن الخطط التطويرية التي تنفذها البلدية محل تقدير واحترام من لدن المواطن على الدوام، متسائلين في الوقت نفسه عن الأسباب وراء إزالة الدوار دون تسريع عملية تأهيله مرة أخرى.
وأوضحوا أن التداعيات المترتبة على إزالة الدوار ليست خافية على الجميع، مشددين على أهمية التحرك السريع للشروع في عملية إعادة البناء بما يحقق الأغراض الحقيقية وراء إزالة الدوار ولعل ابرزها إعادة تأهيله بطريقة هندسية حديثة.
وذكر ”عبدالغفور الدبيسي“ أن الأهالي استبشروا خيرا بمجرد تحركات الآليات لإزالة الدوار، باعتبارها خطوة لوجود مخططات تطويرية لدى البلدية في وضع تصاميم حديثة تتنافس مع التطور الحاصل في المنطقة، مشيرًا إلى أن تلك الآمال تبخرت بشكل تدريجي مع مرور الأسابيع دون وجود بوادر ملموسة بالشروع في عملية التأهيل، متسائلا عن خطط البلدية للقضاء على التشوه البصري.
من ناحيته، رأى ”عباس الأبيض“ أن الدوار يلعب دورًا فاعلًا في تنظيم الحركة المرورية والقضاء على الفوضى في عملية مرور المركبات، مضيفًا: إن إزالة الدوار أحدث حالة من الإرباك في عملية حركة السير خلال ساعات النهار والمساء على حد سواء.
وشدد على أهمية قيام الجهات المختصة بالجولات الميدانية للوقوف على المعاناة التي يواجهها السائقون خلال أوقات الذروة، مبديًا استغرابه من عدم تحركات حقيقية على الأرض لإعادة الحياة مجددا للدوار المذكور.
وقال ”محمد الزاير“: إن الحوادث المرورية تشكل الهاجس الأكبر لمرتادي الدوار، وإن العديد من الحوادث المرورية شهدها الموقع خلال الأسابيع الماضية، محملا البلدية مسؤولية الأضرار المتبعة على المركبات.
وأكد أهمية التعاون مع البلدية في كافة المشاريع التنموية ذات العلاقة بالمواطن، معتبرا، إزالة الدوار خطوة هامة ولكنها غير مكتملة حتى الوقت الراهن.
وشدد على أن بقاء الوضع الراهن وعدم وجود تحركات فعلية لإعادة تأهيل الدوار، يشكل مصدر ازعاج لقاطني المنطقة، مشيرًا إلى أن الإزعاج ليس خافيًا على الجهات المختصة على الإطلاق.















