آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 12:38 م

بعد تعدد الشكاوى.. سفلتة شوارع ”الجامعيين“ ضمن المشاريع المستهدفة

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تاروت

كشفت بلدية محافظة القطيف، أن حي الجامعيين ضمن المشاريع المستهدفة لسفلتة شوارعها، وأنها تعمل حاليًا على طرح مشروع لتطوير وتأهيل شوارعها ضمن المشاريع الجديدة، مبينةً أن البلدية حريصة على تواصل المواطنين وأن القنوات الرسمية مفتوحة للتواصل على الدوام للوقوف على الملاحظات.

واشتكى أهالي حي الجامعيين 3/415 بتاروت من تراخي البلدية في معالجة الأنقاض المتراكمة في شمال الحي منذ فترة طويلة، متسائلين عن سبب الالتفات لهذه الظاهرة بالحي، نظرا لوجود مشروع تعمل عليه البلدية منذ عدة سنوات لإزالة التشوهات البصرية من الاحياء والشوارع، مؤكدين، ان الأنقاض المتراكمة في شمال حي الجامعيين يدخل ضمن التشوهات البصرية.

انطباعات سلبية

وقال ”حسين حماد“: إن المناشدات العديدة الموجهة للبلدية عبر وسائل الإعلام، وكذلك عبر القنوات الرسمية لبلدية القطيف لم تترجم على أرض الواقع، مؤكدًا أن عدم استجابة البلدية لتلك المناشدات يعطي انطباعات سلبية بشأن جديتها في ترجمة مشروع إزالة التشوهات البصرية على ارض الواقع.

ممارسات غير مسؤولة

وأضاف أن الممارسات غير المسؤولة لدى البعض ساهمت في خلق ازمة ”الأنقاض“ في الحي، مشددا على ضرورة البدء في إزالة تلك التراكمات لإزالة الأوضاع غير الاقتصادية التي سببتها تلك الأنقاض منذ سنوات.

من ناحيته، رأى ”محمد الصايغ“ أن بقاء الأنقاض دون حراك لمدة طويلة، يهدد الصحة العامة ويخلق مشكلة حقيقية، لافتًا إلى أن القوارض والحشرات تجد مكانا مناسبا للتكاثر والانتشار بصورة كبيرة، مما يمهد الطريق لنشر الامراض جراء تكاثر تلك القوارض والحشرات.

تشديد الرقابة

وطالب بضرورة تشديد الرقابة على الجهات المستفيدة من بقاء تلك الأنقاض في شمال الحي، مبينا، ان الأهالي يعانون من وجود تلك الكميات الكبيرة من سنوا طويلة، متطلعا، ان تتحرك البلدية في اسرع وقت لحل هذه المشكلة القائمة منذ سنوات.

افتقار للخدمات

بدوره، أكد ”حسن العبدالنبي“ أن مشاكل حي الجامعيين لا تتمحور في مشكلة تراكم الأنقاض وانما تشمل كذلك الافتقار للعديد من الخدمات، لافتا الى ان الحي الذي يشهد تمددا وانتشار في الحياة العمرانية يعاني من ابسط الخدمات الأساسية.

تحرك جاد

واعتبر استمرار الطرق الترابية مشكلة كبرى وتتطلب التحرك الجاد للقضاء على هذه الظاهرة، مستغربا، ان الكثير من المخططات السكنية الجديدة تتوافر فيها الكثير من الخدمات بخلاف حي الجامعيين الذي يفتقر لهذه النوعية من الخدمات الأساسية.

غياب السفلتة

فيما ذكر ”مرتضى عبدالله“ أن حي الجامعيين من الأحياء الحكومية التي تفتقر للسفلتة، مبديا استغرابه من صمت بلدية القطيف عن القضاء على الشوارع الترابية في الحي.

حسرة وألم

وأوضح أن أهالي الحي يشعرون بحالة من الحسرة والألم بمجرد رؤية الاليات تعيد سفلته بعض الشوارع الأخرى في الاحياء المجاورة، وأن مشكلة الشوارع الترابية لا تقتصر على المنظر الجمالي وانما وجود يسهم في نشر الاتربة في المنازل، مما يهدد حياة مرضى ”الربو“، فضلا عن التأثير على الجهاز التنفسي لدى الجميع.




التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
Abu jood
[ QAT ]: 29 / 5 / 2021م - 8:32 م
شارع عبد الله بن عباس
بحي التركية

متى ستنظر في امرة بلدية تاروت والقطيف