أهالي ”شاطئ تاروت“ يشكون المياه المالحة وانقطاع الخدمة
طالب أهالي حي الشاطئ بجزيرة تاروت، بمعالجة أزمة المياه المالحة المزمنة، وكذلك مشكلة انقطاع المياه من الشبكة الرئيسية في أيام العطلة الرسمية.
تحرك سريع
وأوضح الأهالي أنهم استبشروا خيرًا بإنشاء الشركة الوطنية للمياه، كونها أكثر قدرة ومرونة على التحرك، لافتين إلى أن تحركات الشركة الوطنية للمياه لا ترقى للمستوى المطلوب.
وشددوا على أهمية التحرك السريع للقضاء على هذه المشكلة القائمة، باعتبارها احد الأسباب وراء إتلاف الشبكات الداخلية للمنازل.
مشكلة مزمنة
وقال ”موسى الجبران“: إن حي الشاطئ الذي يعتبر من الأحياء الحديثة في القطيف، يواجه مشكلة مزمنة في الفترة الأخيرة، وأن تلك المشكلة تتمثل في ضخ المياه المالحة عبر الشبكة الرئيسية للمنازل.
مناشدات عديدة
وأكد أن المناشدات العديدة لمعالجة تلك الازمة ذهبت ادراج الرياح، مشددا على أهمية الالتفات لهذه المشكلة لما تمثل من خسائر كبيرة للشبكات الداخلية للمنازل.
أعطال متكررة
وتابع أن أصحاب المنازل قد يضطرون لاستبدال الشبكات الداخلية نتيجة تلفها نتيجة تراكم الأملاح عليها، متسائلا عمن يتحمل تكاليف تلك الأعطال المتكررة في الشبكات الداخلية للمنازل.
مياه مالحة
وقال ”عبدالله السلمان“: إن ضخ المياه المالحة الشركة الوطنية للمياه للمنازل في حي الشاطئ مرتبط بتشغيل المياه الجوفية، لافتًا إلى أن الشركة تخصص الجزء من المياه الجوفية لمشتركين حي الشاطئ، فيما يتم ضخ المياه المحلاة للأحياء الأخرى.
دفع الرسوم
وأكمل أن المشكلة ان الجميع يدفع الرسوم ذاتها، فيما تحصل بعض الأحياء على خدمة المياه المحلاة فيما يحرم البعض الآخر من تلك المياه، لافتًا إلى أن وجود المياه المالحة في المنازل مشكلة حقيقية.
وطالب بضرورة إعادة برمجة توزيع المياه المحلاة لتكون شاملة لمختلف الاحياء، مشيرا الى ان الشركة الوطنية للمياه قادرة على إيجاد الحلول المناسبة، خاصةً أنها تعمل وفقا لالية السوق، مما يفرض عليها اعتماد مبدأ إرضاء الزبون أولا عبر رفع مستوى الخدمة.
انقطاع متكرر
وذكر ”محمد الصفار“ أن معاناة سكان حي الشاطئ لا تقتصر على ضخ المياه المالحة في المنازل، وإنما يواجه الأهالي مشكلة أخرى، تتمثل في انقطاع المياه في الشبكة الرئيسية في أيام العطل الرسمية ”الجمعة - السبت“.
وأبدى استغرابه من عدم تشغيل الشركة المشغلة للشبكة الرئيسية للمياه، بالشكل المطلوب، الأمر الذي يحرم أصحاب المنازل من الحصول على المياه، مضيفًا أن المشترك يمتلك الحق في الحصول على الخدمة الجيدة.
استيفاء الرسوم
وحمّل الصفار، الشركة الوطنية للمياه، مسؤولية الانقطاع الحاصل في الشبكة الرئيسية، مشيرًا إلى أن الشركة تقوم باستيفاء رسوم الاشتراكات بشكل كامل فيما لا تقوم بواجباتها بالشكل المطلوب.
طفح البيارات
وأوضح ”علي اليعقوب“ أن حرمان أجزاء من حي الشاطئ من شبكة الصرف الصحي، وعدم ربط تلك المنازل بالشبكة الرئيسية، يمثل مشكلة قائمة منذ سنوات، لافتًا إلى أن العديد من المنازل تعاني من أزمة طفح البيارات.
روائح كريهة
وتابع أن استمرار طفح تلك البيارات يتسبب في تلوث المنطقة وانتشار الروائح الكريهة، مشددًا على أهمية تسريع عملية ربط المنازل المحرومة من شبكة الصرف الصحي بسرعة إيصال الخدمة.
وبين أن المنازل عمدت لاستخدام البيارات حلول مؤقتة للتغلب على عدم وصول خدمة الصرف الصحي، مختتمًا بأن المنازل المحرومة من الصرف الصحي تتطلع لإنهاء هذه المعاناة المستمرة منذ سنوات عديدة.





















