مخططا ”ضاحية القطيف“ والخزامي".. خدمات مفقودة ووعود غائبة
طالب مواطنون بضرورة تسريع تأهيل مخططي ضاحية القطيف والخزامي، مشيرين إلى أن تلك المخططات تفتقر للخدمات الأساسية مثل الكهرباء وغيرها من الخدمات الأخرى.
وأوضحوا أن ملاك الأراضي أصيبوا باليأس من الوعود المتكررة من البلدية بقرب توفير الخدمات.
تحرك فعلي
ودعا ”محمد بو خمسين“، بلدية القطيف، إلى التحرك الفعلي، من خلال البدء في إصدار التراخيص في تلك المخططات، مشيرًا إلى أن عدم إصدار تراخيص البناء يحول دون البدء في تعمير الأراضي.
وأكد أن الآمال الكبيرة على البدء في إصدار التراخيص ذهبت أدراج الرياح، مع استمرار الوعود المتكررة من لدن البلدية.
وعود كثيرة
وأشار ”عبدالله العلي“ إلى الوعود الكثيرة من المجلس البلدي بمحافظة القطيف بالتحرك لإطلاق مرحلة البناء في مخططي الضاحية والخزامي في القطيف لم تترجم على أرض الواقع.
ولفت إلى أن تلك المخططات باتت من المناطق المنسية ولا تجد الاهتمام اللازم من البلدية، مطالبا المجلس البلدي بضرورة تحريك الملف ليجد طريقه للتفعيل خلال الفترة القادمة.
إصدار التراخيص
وتساءل ”محمد الجبران“ عن الأسباب الحقيقة وراء التباطؤ في عملية إصدار التراخيص، لافتًا إلى أن ملاك الأراضي يأملون في تحديد سقف زمني محدد.
وعود فضفاضة
وبين أن الوعود الفضفاضة لم تعد تشفي غليل أصحاب الأراضي، مستغربا، من عدم تحرك البلدية في اطلاق عملية اصدار التراخيص بالرغم من مرور اكثر من 30 عاما على وضع مخططي الضاحية والخزامي على خارطة المناطق السكانية.
وذكر ”ياسر علي“ أن مخططي الضاحية والخزامي يعانيان من انعدام البنى التحتية اللازمة للحياة، لافتًا إلى أن المخططين يفتقران للخدمة الكهربائية، وكذلك بعض الخدمات الأساسية.
إزالة العراقيل
وشدد على أهمية التحرك مع الجهات المختصة لإزالة العراقيل التي تعترض ادخال تلك الخدمات الأساسية، مضيفا، ان المواطنين يأملون في البدء بعملية البناء في اقرب فرصة، محملا البلدية مسؤولية التراخي جراء عدم اصدار التراخيص اللازمة للبناء.
الاعتمادات المالية
وكان رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق ال سيف تحدث لجهينة الاخبارية عن تعثر تطوير اكثر من 21 مخططا بالمحافظة، من ضمنها مخططا ”ضاحية القطيف“ والخزامي.
وأكد في الوقت نفسه ان المجلس يتابع مع البلدية وأمانة المنطقة الشرقية لمعالجة أوضاع تلك المخططات لايجاد معالجات جذرية لازمة شح الأراضي في المحافظة.
وعزا استمرار تعثر تلك المخططات لعدم وجود اعتمادات مالية لتطويرها.
وأشار الى ان المجلس يعمل جاهدا لتسريع الاعتمادات المالية بهدف توفير كافة الخدمات فيها، تمهيدا لتوفير هذه الخيارات للمواطنين مما يسهم بشكل كبير في تسريع عملية تملك المواطنين وبالتالي حل جزء من مشكلة الإسكان في محافظة القطيف.
ولفت الى ان العديد من المخططات المتعثرة بحاجة الى تطوير الطرقات بهدف إيصال الخدمات الأساسية مثل التيار الكهربائي.
وأكد، ان المجلس البلدي يرفع سنويا من امانة الشرقية تخصيص الاعتمادات المالية لتطوير المخططات المتعثرة
