زيادة الطلبات وقلة عدد المركبات أبرز تحديات «مدارس تعليم القيادة»
أكدت المشرفة العامة على مدرسة شرق لتعليم قيادة المركبات د. سمر باريان، أن التوجه العام يشهد إقبالًا كبيرًا على التدرب من قبل السيدات.
وأوضحت أن ذلك يشكل تحدّيًا كبيرًا للمدرسة، إذ يتطلب هذا الأمر زيادة في عدد المدربات، وعدد السيارات، فضلًا عن توسعة الساحة المخصصة للتدريب.
وقالت باريان، التي كانت ضيفة لقاء الثلاثاء لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية، أمس الأول: إن المدرسة انطلقت بعد القرار السامي القاضي بالسماح للسيدات بقيادة المركبات عام 2017، لذلك فهي معنية بتخريج قائدات ملتزمات بأعلى معايير السلامة المرورية.
وأوضحت أن رؤية المدرسة تتمثل في تحقيق الريادة والتميز في قيادة المركبات محليا وإقليميا وعالميا، وتحمل رسالة تزويد المتدرب بالمعارف والمهارات لتمكينه من القيادة الواثقة والمسؤولة في بيئة تعليمية آمنة وفقا للمعايير الدولية، وتسير بموجب قيم معينة، وهي ”السلامة والأمان، واحترام الطريق، والمسؤولية المجتمعية، والمواطنة، والإتقان“.
وتابعت أن أهداف المدرسة تتمثل في تقديم المعارف العلمية المتطورة ذات الصلة بالقيادة الآمنة، والتركيز على مهارات القيادة، وتحمل المسؤولية للحصول على رخص القيادة بكفاءة وفعالية، ورفع مستوى الوعي المروري لدى فئات المجتمع المحلي، وترسيخ ثقافة احترام النظام لتحقيق السلامة المرورية، والتدريب على ممارسات ومعايير القيادة الناجحة محليا وإقليميا وعالميا.
وأكملت أن المدرسة أطلقت أولى دفعات الخريجات منها في العام 2018 «بعد عام تقريبا من القرار السامي»، واللاتي خضعن لتدريب على نوعين «نظري، وعملي»، يشمل القسم الأول المحاضرات والمحاكاة والاختبار النظري، في حين يشمل القسم العملي تمارين التحكم بالمركبة ومهارات الطريق، وتمارين المواقف.
واستعرضت أبرز التحديات التي تواجهها المدرسة، وأبرزها تسجيل 90 ألف طلب خلال أول يوم من انطلاق المدرسة تتراوح أعمار المسجلات بين 18 70 عاما، ينتظرن الدخول في البرنامج لمدة 3 أسابيع، في حين أن الطاقة الاستيعابية هي 1524 متدربة>
وقد كانت في العام الماضي في حدود 878 متدربة، ولذلك فإن الحلول المنظورة هي زيادة عدد المدربات من 60 مدربة عام 2020 إلى 190 مدربة في الوقت الحاضر، وتوسعة الميدان، الذي تبلغ مساحته 80 ألف كيلو متر مربع، وزيادة عدد السيارات، في ظل وجود حوالي 134 سيارة، وقد كانت في العام الماضي 60 سيارة، وتكثيف ساعات العمل.













