مظاهرة إلكترونية في حب الراحل ”المهندس الشماسي“
نعى عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة القطيف، رئيس المجلس البلدي الأسبق المهندس عباس رضي الشماسي، الذي تُوفي مساء اليوم، عن عمر ناهز 63 عامًا.
وتقدم رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني، وجميع منسوبي البلدية، بأحر العزاء والمواساة لعائلة الشماسي لوفاة عضو المجلس البلدي المهندس عباس بن رضي الشماسي سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويهم ومحبيه الصبر والسلوان.
وقال رئيس بلدية تاروت المهندس عبدالعزيز الشلاحي «فقدنا رائد العمل الأجتماعي الأخ والصديق عباس الشماسي رحمة الله عليه، صادق تعازينا لأهله وأسرته الكريمة».
ونعى مجلس إدارة جمعية القطيف الخيرية بإسمه ونيابة عن جميع منسوبي الجمعية، المهندس عباس رضي الشماسي، الرئيس السابق لخيرية القطيف ورائد العمل الاجتماعي والرئيس السابق والعضو الحالي للمجلس البلدي، متقدماً بخالص العزاء والمواساة لأسرته ولكافة أهالي محافظة القطيف.
وأشاد رئيس مجلس الإدارة منير القطري، بما قدمه الشماسي طوال حياته من دعم للأنشطة الخيرية والإنسانية والمشروعات الخدمية لأهالي منطقة القطيف، واصفًا رحيله بالخسارة العظيمة للوطن والمجتمع، نظيرًا لما قدمه من أعمال جليلة.
ودعا ”القطري“ المولى العلي القدير أن يغفر للفقيد السعيد - رحمه الله - وأن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أبناءه وأهله وذويه ومحبيه وأهل القطيف الصبر والسلوان وأن يجازيه عنهم خير الجزاء.
وقال رئيس لجنة التنمية الأهلية بالقطيف المهندس ”صلاح الدعلوج“: ”رحمتك يا رب... رحيلك يا بو فاضل مؤلم جداً جداً.. عظم الله أجورنا وأجوركم جميعاً.. إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. تغمدك الله أيها الحبيب الغالي بواسع رحمته وأسكنك الفسيح من جنته وحشرك مع محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين والهم ذويك ومحبيك الصبر والسلوان“.
وقال نائب رئيس لجنة التنمية الأهلية بالقطيف ”أمين الزهيري“: ”أحزننا هذا الخبر المؤلم واتعبنا ونغص علينا، رحمك الله يا أبا فاضل يا صاحب اليد البيضاء والسباق في الخيرات والأعمال الخيرية والإنسانية، إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رحمة الله عليه“.
وقال المهندس ”عبدالشهيد السني“: ”لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لله الأمر من قبل ومن بعد، ورحمك الله يا أبا فاضل رحمة الأبرار وأسكنك فسيح الجنان، نعم نحن مفجوعون برحيلك المفاجيء ولكننا مؤمنون بأن الله اختارك لجواره حيث النعيم الخالد بعد أن أديت رسالتك في هذه الدنيا الفانية كما أراد الله وأمر، فهنيئا لك هذا التوفيق، أنتم السابقون ونحن اللاحقون، إنا لله وإنا إليه راجعون“.
وقال الكاتب ”عيسى العيد“: ”ماذا أقول وكيف أقول عن هذا الرجل الذي كان قلبا نابضا بالحب لوطنه ولمجتمعه، أبو فاضل يحتار كل من عرفه، بل يعجز أن يتحدث عن كل صفاته؛ التي تعددت وزانت ولم تتأثر بأي مؤثر عارض إنما تلك المؤثرات تمر عليه منحنية له إجلالا وسلاما“.
وأضاف: ”المهندس عباس فراقك محزن لكل من عرفك واقترب منك، أنها ليلة قد خسرنا فيها رجل قل له نظير، رجل أحب مجتمعه وقدم لهم كل ما لديه من طاقة في سبيل رفعتهم، بالمقابل بادلوه ذلك الحب والتقدير“.
وأكمل: ”رحمك الله يا أبا فاضل في فقدك خسرنا قلبا طاهرا متفاني، خسرنا رجلا يحمل في قلبه معنى الإنسانية“.
واختتم: ”أبا فاضل ذكراك مخلد نظير ما قدمت لمجتمعك رحمك الله رحمة الأبرار وأسكنك الجنة بإذنه جلا وعلا، إنا لله وإنا إليه راجعون“.
وأشار الشيخ منصور السلمان إلى أن المرء بما يقوم به في وسط مجتمعه الذي يعيش فيه خصوصا حينما يكون رجلا اجتماعيا مخلصا للوطن الذي ترعرع فيه جذابا في تعاملاته.
وقال بأن معرفته بالمهندس الفقيد تعد أكثر من خمسة وثلاثين عاما تقريبا في وجود فضيلة الشيخ عبد الحميد الخطي قاضي الأوقاف رحمه الله والمواريث إلى جنب أخيه الحاج عبد الله رضي الشماسي وهو ينتهل منهما الوطنية لرعاية المجتمع والسير إلى المسؤولين في نقل قضايا الناس لتسهيل أمورهم حتى شب على ذلك وهو يحمل هذا الحماس والتفاني ويحضر المجالس الكبيرة معهم بدءًا من القيادة الرشيدة لهذه البلاد.
وبين بأن هذا التواصل والتواجد في مجالسهم لم يكن في يوم من الأيام لشخصه بل كله لحاجيات الناس وحتى حينما كان رئيسا للجمعية الخيرية أو المجلس البلدي كان ديدنه خدمة المشاريع التي تعود بالنفع لأبناء الوطن الغالي.
وأوضح بأنه جعل من بيت والدته مجلسا للتلاقي والجلسات التي يتداولون فيها مع المهندسين من أمثاله والشباب الفاعل المتفاني في خدمة المجتمع حتى نال حب الجميع والثناء عليه.
وأكد على أن فقده خسارة كبيرة على المجتمع وخصوصا في هذه الظروف والوباء المنتشر ”حيث نحتاج من يلملمنا ويكون منجزا في قضايا المجتمع فرحمه الله رحمة الأبرار ولذويه الصبر والسلوان“.
وذكر رئيس المجلس الأهلي بصفوى أمين العقيلي بأن الراحل الشماسي كان علامة مميزة للعمل الاجتماعي في محافظة القطيف اذ تقلد أكثر من منصب بدأ كرئيس لجمعية القطيف الخيرية لفترة طويلة وكان رئيس للمجلس البلدي في دورته الثانية وعضوا معينا في دورته الثالثة الحالية وقد ترأس لجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف ومن خلال ترأسه لهذه الجهات أبلى بلاء حسنا في إدارته المميزة وتقديم خدماته لأبناء محافظة القطيف.
ونوه إلى أنه لم يكن رائدًا للنشاط الاجتماعي فقط بل كان رحمه الله رائدا للأخلاق في تعامله مع الجميع تراه يبتسم مع هذا وذاك ويتواصل مع الجميع بأريحيته المعتادة.
وأكد العقيلي على أنه من تعامل مع هذا الرجل لا يمكن أن ينساه أبداً بتعامله الفريد إذ كان حسن المعشر ولين الجانب، وعلاقاته ممتدة في المحافظة وخارج المحافظة.
وأشار إلى أنه كان رجلا مميزا بمعنى الكلمة، جمعت فيه كثير من الصفات لا يمكن حصرها،
وبين بأن ما يميز المهندس عباس الشماسي رحمه الله أنه يسعى دوما لجمع الكلمة وتوافق الآراء بين المجتمع.
وبأسى تحدث بأنه لو يعلم أن اتصالاته الأخيرة اتصال مودع لتزود من فيض أخلاقه ومعدنه الأصيل ولأطال معه المكالمة.
وكتب بحزن ”فقدك ترك لنا لوعة لن تنسى، ورحيلك سوف يترك لمحافظة القطيف بصمة لن تمحى وسيتذكرها جيل بعد جيل“.
ودون في صفحته على الفيس بوك بأسى ”المهندس عباس فراقك محزن لكل من عرفك واقترب منك، أنها ليلة قد خسرنا فيها رجل قل له نظير، رجل أحب مجتمعه وقدم لهم كل ما لديه من طاقة في سبيل رفعتهم، بالمقابل بادلوه ذلك الحب والتقدير“.
وقال بأنه بفقده خسر المجتمع قلبا طاهرا متفاني، وخسر رجلا يحمل في قلبه معنى الإنسانية، مؤكدا على أن ذكراه ستبقى مخلدة النظير جراء ما قدمه لمجتمعه.
وببالغ الحزن نعى سكرتير المجلس البلدي السابق والناشط الاجتماعي والبيئي عبدالله الشهاب رحيل المهندس الشماسي قائلا ”الأمرُ والمرجِعُ لله... لاحولَ ولا قوةَ إلا بالله... لقد فَقَدت القطيف اليوم شَجَرةً طيبةً دائمةَ الثِمارِ والخُضرةِ.. رَحَمكَ الله يا أبافاضل رحمةَ الأبرار“.
فيما قال ”ياسر الخنيزي“: ”ولد الخالة وصاحب الإبتسامة ومن طليعة رواد العمل الإجتماعي، فقدت القطيف أحد رجالها الأخيار، رحمك الله يا أبا فاضل وحشرك مع ساداتك الكرام محمد وآل محمد، رحم الله من قرأ له ولأسلافه الكرام الفاتحة ولجميع المؤمنين والمؤمنات“.
وقال ”أحمد بن جاسم“: ”عرفته من عام 2013 ودائماً يوجه لي عدة دعوات لحضور المناسبات خلاف التحفيز الدائم الذي يقدمه لي في التفاعل الفيسبوكِ، رجل طيب قمة في الأخلاق والتواضع ورائد في الآعمال الخيرية والتطوعية، اوجعنا وافجعنا خبر رحيل المهندس عباس الشماسي ابوفاضل على روحك السلام وحشرك الله مع زمرة محمد وال محمد“.
فيما قال ”حسن العوامي“: ”ببالغ الحزن والأسى، انعي الصديق الوجيه، الرائد والناشط في العمل الخيري والاجتماعي، المهندس عباس رضي الشماسي، فقدت القطيف برحيله شخصية وطنية، وقدوة اجتماعية في النزاهة والعفة والتواضع، رحمك الله يا ابا فاضل رحمة الأبرار، إنا لله وانا اليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله“.
وقال ”أحمد العوامي“: ”إنا لله وإنا إليه راجعون، اعظم الله اجرك يا قطيف كل القطيف، اعظم الله اجوركم ايها العاملون في خدمة الناس بوفاة مهندس الخير والعطاء ابي فاضل المهندس عباس رضي الشماسي، آلمنا جداً خبر رحيلك المفاجئ ايها الحبيب، لله الأمر من قبل ومن بعد، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم“.
من ناحيته، قال ”سامر الجشي“: ”انا لله وإنا إليه راجعون، لا حول ولا قوة إلا بالله، خبر مفجع رحيل هذا الانسان الطيب المعطاء صاحب الأيادي البيضاء الذي ترك بصمة في كثير من الأعمال الاجتماعية ولم يدخر جهدا في خدمة وطنه ومجتمعه. لا أنسى فضله علي شخصيا. رحمك الله يا ابو فاضل، عظم الله اجورنا واجوركم ورحمك الله يا ابو فاضل بواسع رحمته وألهم فاقديك الصبر والسكينة“.
وقال ”عبدالواحد آل إسماعيل“: ”إنا لله وإنا إليه راجعون، ورد إلينا نبأ وفاة المهندس عباس الشماسي رحمه الله تعالى بواسع رحمته كالصاعقة، لقد فقدت القطيف شخصية اجتماعية معطاءة عطاءاً لا حدود له ولا منتهى، رائد بمعنى الكلمة في العمل التطوعي بمجالات شتى، بفقده خسرت القطيف كثيرًا فالفقيد رحمه الله قل أن يوجد له نظير، الأمر والمرجع لله، نسأل الله له الرحمة والمغفرة له ولأسلافه من المؤمنين والمؤمنات رحم الله من أهدى سورة الفاتحة“.
يُذكر أن الراحل حاصل على ماجستير هندسة مدنية 1982م - جامعة ولاية ميشغان الأمريكية، و- بكالوريوس هندسة مدنية 1980م - جامعة ولاية ميشغان الأمريكية، وحاصل على درجة مهندس مدني مستشار - الهيئة السعودية للمهندسين 2008م، والسجل الذهبي من اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي.













